رفضت الشركة القابضة للتشييد مطالب عمال الشركة العامة للمشروعات الكهربائية «إيليجيكت» بنقل تبعية وملكية الشركة من وزارة الاستثمار وقطاع الأعمال العام إلى وزارة الكهرباء. وقالت مصادر مسؤولة بالشركة إن المهندس أحمد السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد، التى تتبعها «إيليجيكت» أعرب عن رفضه نقل الشركة إلى وزارة الكهرباء وذلك خلال الجمعية العمومية التى انعقدت مطلع الشهر الجارى. وأضافت المصادر أن نقابة العاملين بالشركة تقدمت بطلب نقل الشركة، إلا أن صعوبات حالت دون نقلها مما دفع القابضة إلى الرفض. وأوضحت أن الصعوبات تمثلت فى رفض وزارة الكهرباء تسلم الشركة، مشيرة إلى أن ما تم اتخاذه من قرارات بشأن شركات الكراكات والرى ونقلها إلى وزارتى الرى والزراعة يختلف عن شركة «إيليجيكت». وأضاف طه أنه سيتم ضخ 300 مليون جنيه فى شركة «هايديليكو» وذلك لتنشيط الشركة وأعمالها، مشيرا إلى أن ما يشغل بال القابضة للتشييد حاليا هو نقل عدد من شركاتها إلى وزارات أخرى نظرا لارتباط 90% من طبيعة أنشطة هذه الشركات بعمل وزارات أخرى غير الاستثمار مثل «الكراكات» وشركات الرى. وأشار إلى أن شركة «رمسيس» التابعة للقابضة للتشييد وتعمل بالزراعة، لديها العديد من الأصول المتمثلة فى أراضى استصلاح بمنطقة الصالحية وطريق الإسماعيلية وتعد ضمن الشركات التى سيتم إصلاحها. وأوضح طه أن شركة «رمسيس» سيتم إعادة هيكلتها نظرا لكبر حجم أصولها مقارنة بأرباح متدنية تحققها الشركة وبلغت أحدث أرباح لها 22 مليون جنيه.