أحمد المغربى (وزير الإسكان) ■ طارق نور الدين محمد هلال، أحد موظفى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. يناشدكم إلغاء قرار نقله الذى فوجئ بصدوره أثناء إجازته المرضية، بتاريخ 3 فبراير الجارى. ويقضى بنقله من عمله إلى جهاز مدينة 6 أكتوبر. وهو يرجوكم التكرم بنقله لأى قطاع داخل هيئة المجتمعات العمرانية، حيث يعانى من مرض الروماتويد المزمن والنشط بالمفاصل. ■ أسامة عبدالمنعم عبدالله، أحد مستفيدى مشروع ابنى بيتك، وصاحب القطعة رقم 298 ق د الحى الثانى عشر، بمدينة العاشر من رمضان. بعد أن تسلم الأرض، وانتهى من المرحلة الأولى وصرف دعمها، وانتهى من المرحلة الثانية، وقام بتسليمها بتاريخ 26/11/2009، وفى انتظار صرف دعمها، وحتى يأتى الدعم، بدأ فى أعمال المرحلة الثالثة. فبدأ ببناء الحوائط وأعمال النجارة، وتركيب البوابة الحديدية. هل من المعقول بعد كل هذا وبعد كل تلك المبالغ التى تكبدها، وأنتم أعلم بمدى الاستغلال الموجود فى أسعار مواد البناء فى المشروع، يكون المطلوب منه تعديل المبنى، أو بمعنى أدق إزالته،على حد وصفه؟! ذلك الخبر الكارثة بالنسبة له عرفه، عندما أراد بناء السور، وتركيب البوابة الخارجية ولم يستطع تحديدهما بدقة، فلجأ للجهاز لمساعدته، فأخبره مهندس المساحة، بأن «الكروكى» أو النموذج الذى بحوزته تم تغييره، وترتب على ذلك تغيير واجهة المبنى، فذهب إلى مهندس التخطيط، فأخبره بما سبق ذكره ! فما دام تم تغيير النموذج، فلماذا لم يتم إخطاره من البداية، وإذا كان تم تغييره مؤخرا، فلابد من إيجاد حل لذلك، دون أن يكلفه ما لا طاقة له به، ويحول الحلم إلى كابوس.