بطلا حملة «وديع وتهامى»: لو كان الإعلان خادشاً للحياء ما أحبه الجمهور

بعد حكم محكمة القضاء الإدارى بمنع عرض إعلان «وديع وتهامى» وعدم ظهور بطليه على قناة «ميلودى» فى أى إعلان وإيقاف بث قناتى «ميلودى» و«ميلودى تريكس» لمخالفة الإعلان للآداب العامة، عبر أمجد عابد وأيمن قنديل، بطلا إعلان «وديع وتهامى»، عن دهشتهما، وقال عابد الذى جسد شخصية «وديع»: معلوماتى أن القضية مرفوعة على الشركة، ومن الواضح أن الذى رفع الدعوى لا يعلم أن الإعلانات متوقفة منذ فترة طويلة وأن قناة «ميلودى تريكس» مغلقة أيضا، وأن شركة ميلودى بيكتشرز للإنتاج السينمائى متوقفة عن العمل منذ حوالى 6 أشهر، وأنا لا أعلم ما هو هدف صاحب الدعوى خاصة أن هذه الإعلانات تقدم منذ حوالى 3 سنوات، فهل لم يرها إلا مؤخرا، ولا أعرف من وراء هذه الدعوى، فأنا مجرد ممثل قدمت حملة إعلانية وفيلم بعنوان «أنا بضيع يا وديع»، وعلاقتى بالشركة انقطعت بعد الفيلم، ولم أقدم أى شىء يتعلق بشخصية وديع، فهل هؤلاء الناس كانوا فى غيبوبة؟
أما أيمن قنديل، الذى جسد شخصية تهامى، فقال: أنا بالنسبة لشركة ميلودى مثل أى ممثل يتعاقد على تقديم إعلان أو فيلم، وليس لى أى صفة إدارية داخل القناة، ومنذ قدمت فيلم «أنا بضيع يا وديع» وأنا متوقف عن تقديم شخصية تهامى سواء فى ميلودى أو أى قناة أخرى، وأعتقد أن هذه الإعلانات لو كان فيها ما يخدش الحياء ما كانت ستجد القبول عند الناس وكان الجمهور نفسه هاجمها، واختلاف الرأى فى الإعلام وارد، وأنا لا أسمح لنفسى بتقديم شىء ضد الدين أو العرف حتى لو أخذت عليه جوائز عالمية.