«المصري اليوم» تنشر أسماء ضحايا حريق «طنطا»

كشفت مديرية أمن الغربية أن سبب الحريق الذي اندلع، الأحد، بمنطقة الخان التجارية بمدينة طنطا بسبب حريق بفرش ملابس جاهزة لأحد الباعة الجائلين أمام بوابة شركة بيع المصنوعات طبقا لمحضر الشرطة.
وأوضح المحضر الذى تحرر، الإثنين، أن 10 سيارات إطفاء من محافظة الغربية شاركت في عمليات إخماد الحريق، كما تم الاستعانة بسيارات إطفاء أخرى من محافظات كفر الشيخ والمنوفية والقليوبية، وسيارتي إطفاء من شركة البترول بطنطا والقوات المسلحة، وتم السيطرة على الحريق.
ونتج عنه احتراق 15 «فرشة» لباعة متجولين، واحتراق محتويات مبنى شركة بيع المصنوعات، وعدد من المحلات التجارية.
وانتقل إلى مكان الحريق محافظ الغربية، وتم ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لفحص محل الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الحريق، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
نتج عن الحريق وفاة أربعة أشخاص، أحدهم جثة مجهولة، بالإضافة إلى سامي عرفة عيسى (45 عاما)، وولديه إبراهيم (5 أعوام)، وسامي (9 أعوام).
فيما أصيب 28 شخصا، كانت إصابة 10 منهم طفيفة، حيث تلقوا العلاج اللازم بمستشفى المنشاوي العام، وخرجوا في نفس اليوم، فيما تبقي 18 مصاب آخرين، هم:
- محفوظة مرزوق أحمد (54 عاما) صاحبة فرش، ومقيمة بمنطقة العجيزى بطنطا، وأصيبت بجرح قطعي في الرأس.
- نادر إسماعيل الشاعر (50 عاما)، صاحب فرش مقيم بشارع السد العالي، وأصيب بكدمات.
- هويدا محمد الرفاعي (37 عاما)، صاحبة فرش، مقيمة بالعجيزي، وأصيبت بجروح متعددة.
- هيثم محمد سعد (30 عاما)، موظف بالأزهر، أصيب بجرح في الرأس.
- مأمون أحمد السيد عويس (20 عاما)، عامل، أصيب بكدمات.
- محمد مصطفى علي (38 عاما) عامل، أصيب بحروق.
- هشام على محمد (29 عاما)، مندوب شرطة، كدمة بالرأس
- أحمد عبد الجواد (30 عاما)، رقيب شرطة، جرح قطعي.
- عبد الهادى الشحات (59 عاما)، من إدارة الحماية المدنية، أصيب بجرح قطعي.
- ربيع السعيد (35 عاما)، رقيب شرطة.
- محمد صبحي (33 عاما)، اختناق.
- عمرو عادل (35 عاما)، اختناق.
- محمد جمال (31 عاما)، اختناق.
- محمد كمال مرسي (33 عاما)، اختناق.
- أحمد محمد عبده (21 عاما)، اختناق.
- أشرف مصطفى (26 عاما)، اختناق.
- عبد الرحمن أمين (23 عاما)، اختناق.
- عوض العشري (38 عاما)، اختناق.
وكشف النائب هاني صقر، عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا، أن الخسائر المبدئية للحريق تتجاوز 50 مليون جنيه، بعد أن تسبب في تدمير شركة بيع المصنوعات بالكامل، واحتراق البضائع الموجودة بها، والتي تتجاوز 20 مليون جنيه.