أعلن الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وجود اتصالات تجريها مصر بين حركتي «فتح» و«حماس»، لتذليل العقبات التي تواجه تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية وتحديد موعد للقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي ل«حماس» خالد مشعل. وأوضح «شعث»، الأحد، أن «فتح» «تنتظر أي بادرة حول الوحدة الفلسطينية لتنفيذها بشكل حقيقي»، وأنهم في انتظار جهود القاهرة في هذا الصدد، فيما لم يستبعد عقد لقاء قريب بين «أبو مازن» و«مشعل»، بحسب قوله. ومن جانب آخر، أكد «شعث» أن اللجنة المركزية لحركة «فتح» انتهت من إعادة تشكيل الهيئة القيادية الجديدة للحركة في قطاع غزة. وأضاف أن «فتح» تسعى من وراء هذا التغيير إلى ضخ دماء شابة في الحركة لتحقيق الأهداف. وتابع: «في مقدمة هذه الأهداف إعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإعادة إعمار القطاع والاستعداد للانتخابات المقبلة». وعن توقعاته بحدوث أزمة بعد التغييرات الجديدة للحركة بغزة، استبعد حدوث ذلك، قائلا إن القرار «اتخذ بعد مناقشات وليس المقصود منه العقاب أو توجيهه ضد أحد، بل لا بد من تجديد دماء الحركة». وحول أسماء الهيئة الجديدة اكتفى «شعث» بالإفصاح عن اسم أمين سر الهيئة القياديةللحركة في غزة وهو يزيد الحويحي. ويحل «الحويحي»، (50 عاما)، محل الرئيس الحالي عبد الله أبو سمهدانة، وهو من «بيت حانون» بشمال قطاع غزة، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة «فتح» بغزة، وقاد إقليم شمال غزة 13 عاما، واعتقله الاحتلال مرتين، الأولى حكم عليه فيها بالسجن 6 أعوام، والثانية قبل 5 أعوام قضاها خلف بالسجون ليخرج قبل 5 أشهر.