«البدوي»: المشير رجل «دوغري».. واستبعاد «سليمان» منع «ثورة ثانية»

أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب «الوفد»، أن المجلس العسكري «مُصرٌّ على تسليم السلطة في موعدها»، كما اعتبر أن استبعاد المرشح عمر سليمان «منع حدوث ثورة ثانية».
وقال في حديث لبرنامج «ممكن» مع الإعلامي خيري رمضان، مساء الأحد: «هناك إصرار شديد من المجلس العسكري على انتهاء الفترة الانتقالية في موعدها، ووضع دستور لمصر قبل ذلك»، واصفًا المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري بأنه «لا يعرف المناورات السياسية» وأنه رجل «دوغري»، و«صادق في كلامه حول تسليم السلطة»، بحسب قوله.
وكشف تقديمه اقتراحات يمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية خلال لقاء المجلس العسكري والقوى السياسية، الأحد، ومن بينها «ألا يزيد تمثيل البرلمان في الجمعية التأسيسية على 25%، وتمثيل خبراء القانون لا يقل عن 20%».
وأكد أن: «الأحزاب اختلفت على اختصاصات رئيس الجمهورية رغم الاتفاق على أن نظام مصر سيكون برلمانيًا رئاسيًا».
واعتبر ترشح «الشاطر» لرئاسة الجمهورية «قرارًا ليس في محله، وأتى بأزمة ترشح اللواء عمر سليمان»، معلقًا على استبعادهما قائلًا: «لو استمرا في سباق الانتخابات الرئاسية لدخلت مصر في نفق مظلم»، وأضاف: «تنفست الصعداء بعد استبعاد (سليمان) لأن نجاحه سيؤدي إلى ثورة أخرى».
وقال إنه طالب في بداية الثورة ب«إقرار قانون الحرمان السياسي لرموز النظام السابق لمدة 5 سنوات، لكن الفريق سامي عنان أكد أن (العزل) يهدد السلام الاجتماعي».
ونفى أن يكون عمرو موسى، المرشح الذي يدعمه حزب «الوفد»، «محسوبًا على النظام السابق»، معتبرًا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح «انفصل عن الإخوان تنظيميًا فقط وليس فكريًا»، وأن «فرصة أحمد شفيق ضعيفة بسبب تصريحاته الأخيرة حول علاقته بمبارك».
وتوقع أن «تحدث إعادة في الانتخابات الرئاسية بين عمرو موسى وواحد من المرشحين الإسلاميين، (أبو الفتوح) أو (مرسي)».
وأشار إلى أنه ومنصور حسن، المرشح المنسحب، كانا «أول من طرح على الساحة السياسية فكرة الرئيس التوافقي»، بحسب قوله، كاشفًا «موافقة منصور حسن على الترشح للرئاسة بشرط تأييد الوفد والإخوان له».
وحول جماعة «الإخوان»، قال إنها «فقدت الكثير من تعاطف وثقة الشعب، وخسرت خلال الشهور الثلاثة الماضية عددًا كبيرًا من مؤيديها بسبب الشعور بالقوة غير المقترن بالتواضع».
واعتبر أن مصر «مخترقة بدرجة كبيرة جدًا»، لافتًا إلى وجود «مؤامرة لإسقاط الدولة المصرية» وأن «بعض الدول المجاورة لا تريد تصدير الثورة إليها، وهناك مخابرات تابعة لدول الخليج تلعب داخل مصر»، بحسب قوله.