«المركزي»: صرف 781 مليون جنيه من الحوالات الصفراء

أعلن البنك المركزي أنه تم صرف 781 مليون جنيه من إجمالي قيمة مستحقات الحوالات الصفراء، خلال الأسبوعين الماضيين، بما يعادل نسبة 33% من إجمالي قيمة الحوالات.
يأتي البيان من جانب المركزي بعد أن قطع المستحقون شارع التحرير أمام مكتب تمثيل بنك الرافدين العراقي، مما تسبب في زحام مروري بسبب عدم التوصل لحل لمشاكلهم مع البنوك المحلية المشاركة في الصرف.
وبدأت الأحد أربعة بنوك مشاركة في صرف الحوالات الصفراء، وهى الأهلي ومصر والإسكندرية والعربي الأفريقي، في صرف الشريحة الثالثة للمستحقين، حيث يصرف البنك الأهلي الحوالات القادمة من فروع مصرف الرشيد خلال الفترة من 16 نوفمبر 89 وحتى 17 ديسمبر 89، ويصرف بنك مصر،الحوالات الواردة من بنك الرافدين خلال الفترة من 7 ديسمبر 89 وحتى 15 يناير 1990.
في نفس المسار يتولى البنك العربي الأفريقي الدولي، الحوالات الخاصة بمصر في «الرافدين» و«الرشيد» خلال الفترة من أول نوفمبر 89 وحتى 30 نوفمبر89، ويصرف الإسكندرية عن طريق شبكة فروعه، الحوالات المحولة خلال الفترة من 16 أكتوبر 89 وحتى 15 نوفمبر 89.
من جانبه قال محمد إيهاب، مدير العمليات المصرفية بالبنك الأهلي، إن البنك قام بصرف ما يقرب من 50 ألف حوالة من أصل 126 ألف حوالة.
وذكر مصدر مسؤول بالبنك العربي الأفريقي أن البنك قام بصرف نحو 34 ألف حوالة، وقام البنك باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير وتخصيص عدد من الأتوبيسات، لنقل أصحاب الحوالات مجاناً من الفروع التي تشهد ازدحاماً شديداً إلى الفروع الأخرى الأكثر هدوءاً.
وفى الدقهلية شهد فرع البنك العربي الأفريقي بالمنصورة، زحامًا وطوابير عشوائية من أصحاب الحوالات الصفراء، وأصيب العديد من المواطنين بضربات شمس لتعرضهم لأشعة الشمس الشديدة لساعات طويلة، وافترش العشرات منهم الأرصفة المجاورة للبنك في انتظار معرفة ميعاد الصرف.
وفى دمياط بدأ توافد المواطنين قبل بدء الصرف بأكثر من 3 ساعات- رغم حرارة الجو الشديدة- في طوابير أمام الفروع ومعهم زجاجات المياه.
وقال حسن الأسمر، مدير فرع بنك الإسكندرية بدمياط، إن الفرع بدأ المرحلة الثالثة لصرف الحوالات وفقًا للدور المحدد، والمواعيد المعلنة أمام الحوالات التي من حق الورثة مراجعتها عن طريق الشؤون القانونية.
وفى المنيا أقام العاملون ببنك الإسكندرية بمدينة مغاغة سرادقات أمام مقر البنك لمواجهه حرارة الشمس.
وتجددت شكوى المواطنين من تدخل بعض الموظفين بفروع البنوك الأربعة، المخصصة للصرف، في ترتيب كشوف الصرف لصالح أقاربهم، مطالبين بالالتزام بالكشوف والمواعيد المعلنة.