رفض المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، الإنذار الذي وجه حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للجنة، وقال إنه لا يجوز توجيه إنذار للقضاة، وأكد أن الكذب في أوراق الرئاسة يعد تزويرا رسميا، وأن اللجنة تتعامل بحيادية مع الجميع. وقال بحاتو فى لقاء تلفزيوني، فى برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة2»، «إنني أحترم حازم أبو إسماعيل وأقول أنه رجل قانون، ولا يصح أن ينذر أحد القضاة، لأنهم لا يبتغون إلا الحق، وتطبيق القانون، والأوراق ما زالت في حوزة اللجنة و ستنظرها بتجرد وحيادية القضاة، وحاولت شخصيا الاتصال به، لكنني لم أصل إليه فأبلغت مسئولا من حملته، وأبلغناه، وقلنا له لو أن له رد أو تعقيب قانونى، حتى يأخذ وقته، وذلك بناء على طلب شخصى منه». وأكد «بجاتو»علي أن «القضاة علي مسافة واحدة من الجميع وسنطبق القانون علي أي شخص كان، وهذا الإنذار لا يوجه للجنة الانتخابات الرئاسية». وأضاف بجاتو«أن 16 مرشحا رسميا تقدموا حتي الآن، ووقعوا علي 3 إقرارات تتضمن جنسية المرشح وأبويه وألا يكونا حملا في أي وقت من الأوقات أي جنسية بخلاف المصرية، ولزوجة المرشح والثالث حول مكان الإقامة». وحول الإجراءات الجنائية التي يتم اتخاذها إذا أقر المرشح علي معلومات مغلوطة قال «بجاتو»، «إن المسؤولية الجنائية العبرة فيها بالتعمد وهو أن تعطي معلومة كاذبة مع إرادة الكذب والأصل في الإقرارات الفردية أنها لا يعاقب عليها القانون لكن قانون الانتخابات الرئاسية، وقانون مجلس الشعب والشورى إعتبر هذه الإقرارات وثائق رسمية، وإذا تأكد أن مرشح كذب وكتب إن والديه مصريين وتبين عكس ذلك، فيواجه هذا المرشح تهمه التزوير، والعبرة بالقصد الجنائى، ويحال للنيابة العامة، والكلمة الأخيرة فى هذا الإطار للقضاء وليس للجنة». وكشف بجاتو أن «اللجنة تلقت بيانا رسميا من وزارة الخارجية المصرية يتضمن نسخة من رد وزارة الخارجية الأمريكية حول جنسية والدة أبو إسماعيل محرر فيه تقرير بخط يدها على جنسيتها الأمريكية، فيما طلب أبو إسماعيل مهلة للرد والاستيضاح، ولم يخرج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة حتى الآن، والأمر سيظهر بعد 9 أبريل الجارى عقب إغلاق باب الترشح». وحول جنسيات المرشحين الآخرين وما يثار عن الإزدواجية، قال «بجاتو»، «إن مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية التابعة لوزارة الداخلية نفت وجود أى اشتباه للمرشحين ال15 الأخرين، لكننا لا نزال أيضاً ننتظر رد وزارة الخارجية لمزيد من التأكيد».