«الوطنية للتغيير» تدعو الموقعين على بيان «معاً سنغير» إلى بدء مرحلة العصيان المدنى

قال الدكتور «حسن نافعة» المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن الجمعية قررت دعوة الموقعين على بيان «معاً سنغير» إلى الاشتراك في مظاهرات، ووقفات احتجاجية، وصولاً للعصيان المدني.
وحذر نافعة، فى المؤتمر الجماهيري الذى عقدته الجمعية على سطح مقر النائب «جمال شحاتة»، أمس، مما سماه «انفجار شعبى» إذا رفض النظام الاستجابة لمطالب التغيير، خاصة مع وصول عدد التوقيعات إلى مليون توقيع.
وقال نافعة إن الجمعية ستدعو إلى مقاطعة الانتخابات في حالة عدم الاستجابة إلى مطالب القوى السياسية الخاصة بضمان نزاهتها، وأضاف: "لكننا نسعى إلى وحدة القوى الوطنية، فهناك البعض لايزال يدرس موقفه بشأن خوض الانتخابات، أو مقاطعتها، فى حين يجب أن نمارس جميعا أكبر قدر من الضغوط لإجبار النظام على إجراء انتخابات حرة سليمة".
وقال الإعلامى «حمدي قنديل» المتحدث الإعلامى للجمعية، إن حركة التغيير بدأت فى مصر عام 2000، عندما رفعت الصحافة المصرية شعار «لا للتوريث»، إلا أن مطالب التغيير تبلورت فقط خلال العام الجاري بعد عودة الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الخارج، وإعلانه مطالب التغيير ال7، التي وقع عليها حتى الآن 850 ألف مواطن، وأضاف: "لكننا لا نريد أن نربط التغيير ب(المهدي المنتظر)".