هروب جماعي من حملة «شفيق» إلى حملة «سليمان»

شهدت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة؛ حالة من الارتباك والتخبط، بعد قرار عدد من منسقي الحملة بالقاهرة والمحافظات وعلى مستوى التنظيم المركزي بالانسحاب من الحملة؛ وإعلان تأييدهم للواء عمر سليمان، بعدما أعلنت مصادر مقربة من الأخير أنه قرر الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهوريةالمقبلة.
ويرى المنسحبون من حملة «شفيق»؛ أنه كان «مجرد بديلا لسليمان في حالة امتناع الأخير عن خوض الانتخابات الرئاسية.
في سياق متصل، أعلنت «الجبهة الثورية لترشيح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية»، عن موافقة سليمان على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة استجابة لضغوط عدد من مؤيديه.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن مؤيدي «سليمان» نجحوا في الحصول على موافقة عمر سليمان بشان ترشحه، وأشار صموئيل العشاي، مؤسس الجبهة، إن نائب رئيس الجمهورية السابق كان يرفض بشدة خوض السباق الرئاسي؛ لكن الضغوط المتواصلة بداية من توثيق توكيلات باسمه إلى المناشدات في وسائل الإعلام جعلته يوافق على الترشح للمنصب.
وشهدت مكاتب الشهر العقاري والتوثيق بالعديد من المحافظات تحرير توكيلات خاصة بنائب رئيس الجمهورية، وطبقا لمصادر موثوقة فإن عددها لا زال أقل من عشرة آلاف توكيل.
وتصدرت محافظات الصعيد ومنها قنا – مسقط رأس سليمان – وأسيوط؛ بالإضافة إلى محافظتي المنوفية والقليوبية والغربية قائمة أكثر المحافظات إقبالا ودعما ل «سليمان»، في الوقت الذي جاءت محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ وبورسعيد فى ذيل المحافظات.