قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، «أنا لا ولن أعترف بإسرائيل، ولن أفرض هذا الرأي علي الشعب المصري، ومرشحين منافسين فبركوا لي فيديو الصحفي الإسرائيلي». وقال «أبو الفتوح» في لقاء تليفزيوني في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» مساء الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة إذا أرادت إيقاف المعونة «سنوقف مصالحها في مصر، فأمريكا ليست جمعية خيرية، وتصدير الغاز لإسرائيل يجب أن يتوقف فورا». وأكد المرشح المحتمل «إذا تم انتخابي لرئاسة الجمهورية، أريد أن أعيش في بيتي ولا أنتقل لقصر الرئاسة، لأن الرئيس هو موظف عام عند الشعب المصري، فلا يوجد سيد أول، ولا سيدة أولي، ولو أدرك الرئيس أنه خادم للشعب سيستحي أن يضع صورته في المكاتب الحكومية، وتأمين رئيس الدولة يستوي من حيث أهميته مع أي مواطن، وليس في كيفيته، ولا يجوز للرئيس أن يكون له تشريفة». وأشار «أبو الفتوح» إلى أنه من أهم النقاط في برنامجه الانتخابي قضية المعاقين، «الذين يبلغ عددهم 10 ملايين معاق، فنحن نعتدي عليهم يومياً بعدم إعطائهم حقوقهم الأساسية والمشروعة، فنحن نحتاج إلي رفع نسب تعيينهم في جميع المصالح الحكومية وغير الحكومية». وأعلن المرشح المحتمل أنه سيختار نائبا له من الشباب، وقال «إنني سوف أختار نائبا لي من الشباب لا يتجاوز سنه 45 عاما، ولم يتم تحديد اسمه، ولا أمانع أن يكون قبطيا»، مستبعدا أن يكون نائبه حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسة، «أو أي من مرشحي الرئاسة»، مشيرا إلى أن «هذا الموضوع قيد الدراسة». وحول برنامجه الاقتصادي قال «أبو الفتوح» «يمكننا توفير الكثير من الأموال عن طريق تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ومشروع محور قناة السويس، وضم الصناديق الخاصة إلي الميزانية العامة، والاستغناء عن الكثير المستشارين المعينين في الدولة والبالغ عددهم 222 ألف، وإلغاء مجلس الشورى في الدستور الجديد، وسيكون هناك إعانة للبطالة تكون ثلث الحد الأدني للمرتب». وأشار «أبو الفتوح» إلى أن مشكلة السكن يمكن حلها عن طريق «الاتفاق مع شركات الإسكان، لتنفذ مشروعات للإسكان المتوسط بدعم من الدولة والبنوك، والعشوائيات يجب أن يتم إزالتها وبناء مساكن جديدة». وبشأن المنظومة الصحية قال «هناك سوء إدارة للعملية الصحية في مصر، ومشروع التأمين الصحي الشامل يجب تطبيقه ليشمل المواطن المصري منذ أن يولد إلي أن يموت». وحول الخروج الآمن للمجلس العسكري أوضح «أنا مع الخروج العادل وليس الآمن، والجيش المصري مليء بالكفاءات التي تستطيع إدارته، والجيش دوره الوحيد هو حماية أمن البلاد ولا يجب جره لمستنقعات السياسة، ولا يجوز أن يكون للمجلس العسكري مرشحا للرئاسة». وأكد «أبوالفتوح» أن «هناك أموال دخلت لدعم البلاد لاستخدامها في المعركة الرئاسية من الخارج»، وحول ما إذا كان يتوقع دعما من جماعة «الإخوان المسلمين»، قال «أنا عندي ثقة في ضميرالإخوان الوطني». واقترح أن يتم إضافة عبارة «مع ضمان للمسيحيين الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية، إلي المادة الثانية من الدستور». وحول حرية الإبداع قال «أبو الفتوح» «أذهب للسينما، وأحب سماع أغاني أم كلثوم، وفيروز، ولست ممن يحرمون الموسيقى، وآخر فيلم شاهدته أيام السادات للراحل أحمد زكي». وحول تأسيسية الدستور قال «يجب أن يقل عدد الممثلين من البرلمان، حتى يتم تمثيل كل أطياف المجتمع المصري فيها».