أعلنت 25 حركة سياسية وشبابية، على رأسهم ائتلاف شباب الثورة وحركة شباب 6 أبريل، رفضهم ما وصفوه ب«تحويلهم لشماعة يعلق عليها المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري أخطاءهم فى إدارة المرحلة الانتقالية». وقالت الحركات والائتلافات، في بيان مشترك السبت، لا علاقة لنا بمبادرة أسبوع التسوق أو جمع أموال المصريين، التي أعلن عنها الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، والنائب مصطفى بكري، مؤكدين فصل العضوين محمد سعيد وتامر القاضي من عضوية اتحاد شباب الثورة على خلفية «الزج باسم الشباب في مبادرتي (حسان) و(بكري)». وأضافوا أن«القوى الثورية والوطنية ترفض الزج الدارج لكلمة شباب الثورة في جميع الأحداث والأزمات، التي تشهدها المرحلة الانتقالية، وتبني عدد من وسائل الإعلام هذه النغمة، التي تندرج تحت خطة أمنية ممنهجة لتشويه صورة الثورة والثوار». واستنكر ما سمته «المحاولات الدائمة من قبل الجهات الأمنية لاختراق الحركات السياسية، وإظهار شباب الثورة على خلاف دائم»، مشددين على أن اتحاد شباب الثورة في وحدة دائمة حول أهداف الثورة واستمرارها. ووقع على البيان المشترك «اتحاد شباب الثورة، ائتلاف شباب الثورة، حركة شباب من أجل العدالة والحرية والجبهة، الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوي الثورية، مسؤولو صفحة ثورة الغضب الثانية على فيس بوك، منظمة شباب حزب الجبهة، حزب الوعي، اتحاد الشباب الاشتراكي، حركة المصري الحر، منظمة شباب حزب المصري الديمقراطي، اتحاد شباب حزب غد الثورة، اتحاد الشباب الديمقراطي، تيار الثورة مستمرة، شباب حزب الوسط، جبهة طلاب مصر، اتحاد الشباب الاشتراكي، حزب المساواة والتنمية، شباب حزب التجمع، حركة ثوار حركة، شباب حزب الشيوعي المصري، جبهة الشباب الحر، شباب المجلس الوطني وحزب الثورة العربية 25 يناير».