كتب: محمود سلامة الهايشة-المنصورة: صدر حديثاً عن سلسلة أدب الجماهير للأديب الكبير/ فؤاد حجازي، مجموعة قصص قصيرة بعنوان (إنها حبيبة!!)، وهي أول الأعمال الأدبية للقاص محمود سلامة الهايشة، طبعت بدار الإسلام للطباعة والنشر، المنصورة، مصر، رقم الإيداع بدار "الكتب والوثائق القومية" بالقاهرة 10999/ 2010 ؛ الترقيم الدولي 987-977-374-602-5. . تحتوى المجموعة على 26 قصة قصيرة متنوعة، فمنها القصة العلمية ذات الطابع العلمي والتي تناقش موضوعات علمية وقضايا البحث العلمي، ومنها القصص التي تناقش مشاكل اجتماعية واقتصادية يمر بها المجتمع، ونذكر هنا عناوين تلك القصص: بلا حياء، برج النور!، إنها حبيبة!!، بقرة الحليب المحفوظ!، لقنها الشهادة!، يطلب الآخرة!، الولادة المميتة!، الدم البرسيمي!، انتقم لنفسه!!، مشهد مسروق!!، صاحب قالب، شراء الموت، وهدّه الشوق، السادة الجبناء!، كمان نانا، محدبة .. أم مقعرة!!، سائق على الطريق!، وقود لا ينفذ؟!، بطاقة لسُكان العباسية!، بني بيته لغيره؟!، الأمير ارتجل بالعامية، الهجرة، الخيانة!!، كشف المستور، الحصاد!، خلف ستار الجامعة. وتأتي القصص العلمية الموجودة بالمجموعة، لتأثر المؤلف بعملة في إحدى المراكز البحثية، ودراسته في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للعلوم التطبيقية، فللمؤلف عدة كتب علمية في مجالات العلوم الزراعية. علما بأن سلسلة أدب الجماهير قد تأسست عام 1968، وشعارها "الإبداع طريق التقدم"، وهي سلسلة أدبية يشرف عليها الأديب الكبير الأستاذ/ فؤاد حجازي. وللمؤلف محمود سلامة الهايشة خمسة كتب في علوم الثروة الحيوانية والداجنة، وله رواية تحت النشر، وحاصل على عدة جوائز في المقال العلمي، وهو عضو عامل بنادي أدب قصر ثقافة المنصورة، عضو عامل باتيليه المنصورة للفنون والثقافة، عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا WATA)، وممثل واتا بالمنصورة، وعضو نقابة المهن الزراعية المصرية. نشر له عدة مئات من المقالات والدراسات والمتابعات والتحقيقات والحوارات الصحفية والقصص القصيرة في المجلات والمطبوعات المصرية والعربية، وكذلك على شبكة الإنترنت. الجديد في هذا العمل: هناك الكثير من الأعمال الأدبية في مجال السرد (قصة أو رواية) ولكن هناك ندرة في كتال القصص العلمية التي تصيغ المعلومات العملية التي يصعب على المتلقي فهمها في صورة أدبية شيقة, وبلغة عربية فصحي, سهلة الفهم للعامة وللخاصة, مما أدى إلى القراء متميزة بين العلوم والآداب ممثلا في القصة القصيرة التي يقبل عليها القراء, خاصة جيل الشباب, في عصر قل فيه الإقبال على القراءة والمطالعة. أهم الفوائد من العمل المرشح: 1- استخدام لغة عربية فحصة غي السرد القصص. إلا في بعض الحوارات القليلة جدا, لبعض قصص المجموعة كضرورة قصصية تم استخدام اللغة العامية المحلية. 2- نقل معلومات علمية مهمة وحديثة من قاص ذو تعليم وخلفية علمية أكاديمية. 3- كسر الفجوة بين العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة, وبين المتلقي وعامة الناس, مما يخلق مجتمعا يتذوق ويستسيغ ويهضم العلوم في وجبات أدبية يرغيها. 4- التعريف ببعض المشكلات والمعوقات التي تواجه طلاب الدراسات العليا, خاصة في الكليات العملية.