أعلن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أحد المقربين الرئيسيين من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، استقالته، بعد شهر من وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأمضى «ديرمر» 3 سنوات في منصبه، وكتب في خطاب استقالته أنه مدد فترة ولايته المقررة لمدة عامين مرتين: «مرة لإزالة التهديد الوجودي الذي تمثله القدرات النووية الإيرانية، ومرة أخرى لإنهاء الحرب في غزة وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل وإعادة رهائننا إلى الوطن». ويعد «ديرمر» أحد أهم مهندسي اتفاقيات إبراهيم والحليف الأقرب لنتنياهو، ومستشاره السياسي وسفير إسرائيل لدى الولاياتالمتحدة خلال إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، بحسب ما أوردته «CNN». وعندما تشكلت الحكومة الحالية في 2023، عينه نتنياهو وزيرا على الرغم من عدم ترشح ديرمر للانتخابات على قائمة حزب «الليكود». وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، عمل ديرمر مبعوثًا رئيسيًا لنتنياهو إلى واشنطن والعواصم العربية، وأشرف على قضايا استراتيجية مثل حرب غزة ومحادثات وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى حرب إسرائيل على إيران. وفي فبراير2025، عيّنه نتنياهو لقيادة فريق التفاوض بشأن الرهائن، مما عرضه لانتقادات عامة متزايدة واحتجاجات منتظمة أمام منزله لفشله المطول في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.