استقبل اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الإثنين، اللواء خالد اللبان، مساعد وزير الثقافة لشئون الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك لتفقد قصر ثقافة المنصورة ومتابعة أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمسرح ام كلثوم كمرحلة أولى، تمهيدًا لعودة الفعاليات الثقافية والفنية، واكتشاف وتبنّي المواهب الشابة على مستوى المحافظة، وتفقدا الأنشطة الثقافية التي يتم تنفيذها بمكتبة مصر العامة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل، نائب المحافظ، وأحمد سامي، وكيل وزارة الثقافة لإقليم شرق الدلتا، والدكتور عاطف خاطر، مدير عام فرع ثقافة الدقهلية، وعزت ذكي، مدير قصر ثقافة المنصورة، والدكتورة رباب عبدالمؤمن، مدير عام مكتبة مصر العامة، والمهندسة هبه صلاح، مدير متابعة المشروعات بالمحافظة، والمهندسة أمل القصبي، مديرية الإسكان، والمهندسة رشا حاتم، مدير الإدارة الهندسية بحي شرق، والشركة المنفذه لأعمال التطوير، والمهندس أحمد عاطف، مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة المنصورة. وقال مرزوق إن تطوير مسرح أم كلثوم سيكون منارة حقيقية لاكتشاف المواهب، واحتضان العروض المسرحية والموسيقية والندوات الكبرى، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تشمل تحديث المقاعد ومنظومات الصوت والإضاءة والمرئيات، ومعالجة العناصر الإنشائية، ورفع كفاءة مسارات الحركة، وتوفير تجهيزات خلف الكواليس لخدمة الفرق المشاركة. وأوضح المحافظ انه تم اعتماد خطة تطوير شاملة للقاعات والمسارح الفرعية والمكتبة وقاعات الفنون التشكيلية، على مراحل، موضحًا أن هناك جدول زمني واضح للتنفيذ المرحلي، لضمان استمرار الخدمة الثقافية للجمهور بالتوازي مع الأعمال. ووجه مرزوق، الشركة المنفذة لأعمال التطوير، بتكثيف الأعمال وسرعة الانتهاء منها وفق الجدول الزمني المحدد، قائلًا: نريد قصر ثقافة المنصورة كما عرفه الجميع، قلعة للفنون، ومنصة لصناعة نجوم جدد في المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والسينما والموروث الشعبي. كما وجه المحافظ بمراجعة معايير إتاحة الوصول لذوي الهمم مسارات حركة، ولوحات إرشادية، وتحديث وسائل السلامة ومكافحة الحريق، وتطبيق اشتراطات الأمن الصناعي، ورفع كفاءة الواجهة الخارجية والمساحات المفتوحة لإقامة عروض الشارع والمهرجانات. وثمّن اللواء طارق مرزوق، إسهام المجتمع المدني ورجال الأعمال والمتطوعين، وأنهم شريكًا أصيلًا في العمل والنجاح لخدمة أبناء هذه المحافظة العريقة، والتنمية الثقافية مسؤولية مشتركة، مشيرًا إلى أن الشراكات تمتدّ إلى رعاية المواهب، وتجهيز الفعاليات، ودعم صيانة المنشآت الخدمية.