توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 34 عامًا، إثر تعرضه لحادث سير قوي على الطريق الصحراوي، نقل على إثره إلى مستشفى ملوي التخصصي في محافظة المنيا، حيث قضى عدة أيام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. ويأتي رحيل الليثي بعد نحو عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي كان حديث مواقع التواصل الاجتماعي حينها، بعد سقوطه من على شرفة منزله، ما أضاف حزنًا كبيرًا إلى أسرته وجمهوره. توفي إسماعيل الليثي نتيجة الحادث المروري المأساوي على الطريق الصحراوي في محافظة المنيا. وأكدت مصادر مطلعة قبل وفاته أن الليثي كان يعاني من تهتك في الرئتين، وانخفاض معدل الوعي، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان كامل للوعي، وكان يخضع للعلاج داخل غرفة العناية المركزة عقب الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية. في سياق متصل تماثل باقي المصابين في الحادث للعلاج، وصرحت النيابة العامة بمركز ملوي بدفن جثامين الضحايا الثلاثة في الحادث عقب التعرف عليهم من ذويهم. كانت الاجهزة الامنية بالمنيا، برئاسة اللواء حاتم حسن، مدير امن المنيا، قد تلقت بلاغا بالحادث في الساعات الأولى من صباح الجمعة، حيث تم الدفع بسيارات الاسعاف والشرطة إلى موقع البلاغ، وتم نقل المصابين والضحايا إلى المستشفى.كما تم التحفظ على المركبتين والسائقين، تحت تصرف النيابة العامة.