قد يبدو تغيير الساعة بحسب التوقيت الشتوي بسيطًا، فالأمر لا يتجاوز مرحلة تقديم ساعة فقط، إلا أنه قد يُخلّ بتوازن توقيت جسمك الداخلي تماماً. تعمل ساعتنا البيولوجية وفق دورة مدتها 24 ساعة تقريباً، وتتأثر بشكل رئيسي بإشارات الضوء الطبيعي. عندما تتغير هذه الإشارات، على سبيل المثال، بفقدان أو زيادة ساعة فجأة، قد يُصبح الدماغ والجسم غير متزامنين مع البيئة، وفقًا لموقع «medicine du sommeil». يمكن أن يؤدي هذا الاختلال في التزامن إلى ما يُطلق عليه العلماء «اختلال الساعة البيولوجية»، وهي حالة تفقد فيها ساعتك الداخلية تزامنها مع ساعتك الخارجية. يؤدي هذا لدى معظم الناس إلى أعراض تُشبه أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، مثل... للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا.