منها أنه له علاج..7 خرافات عن مرض التوحد (تعرف عليها)

غالبا ما تجد العائلات نفسها مثقلة بنصائح قديمة، وأنصاف حقائق، وخرافات مطلقة حول أسباب التوحد، ومعناه، وكيفية تربية طفل مصاب به. لذا، دعونا نوضح الأمور..إليكم نظرة واقعية ومباشرة على أكثر الخرافات شيوعًا حول التوحد التي لا يزال الآباء يسمعونها، والحقائق الحقيقية التي يمكن أن تساعد العائلات على دعم أطفالهم بثقة وتعاطف.
خرافات وأساطير عن التوحد
دعونا نتعرف على الخرافات التي تخص مرض التوحد وفقا لما أفاده موقع «تايمز أوف إنديا»
الأسطورة: التوحد ناجم عن سوء التربية
من أقدم الخرافات وأكثرها ضررًا حول التوحد أنه ناتج عن سوء التربية أو نقص الدفء العاطفي، نشأت هذه الفكرة من نظرية «الأم الباردة» البالية التي تلقي باللوم على الأمهات لكونهن باردات أو بعيدات عنهن.
الحقيقة التوحد حالة عصبية نمائية تنبع من الجينات وبيولوجيا الدماغ، وليس من طريقة تربية الطفل. الآباء ليسوا سببا في التوحد. بدلا من الشعور بالذنب ما تحتاجه العائلات هو الدعم والحب والتفهم.
خرافة اللقاحات تسبب التوحد
هذه الخرافة لن تموت، رغم دحضها مرات لا تحصى. بدأت هذه الخرافة من دراسة واحدة في التسعينيات، والتي فقدت مصداقيتها تماما منذ ذلك الحين.
حقيقة لا تظهر أبحاث واسعة النطاق حول العالم أي صلة بين اللقاحات والتوحد اللقاحات تحمي الأطفال، ولا تسبب التوحد.
الأسطورة: التوحد مرض ويمكن علاجه«
لا يزال البعض يعتقد أن التوحد مرض يمكن علاجه ،هذا غير صحيح إطلاقا.
الحقيقة التوحد ليس مرضًا، بل هو اختلاف في آلية عمل الدماغ. لا يحتاج المصابون بالتوحد إلى علاج، ما يحتاجونه هو الفهم والقبول والشمول التوحد مرض مزمن، ولكن مع الدعم، يمكن للأطفال النجاح في المدرسة والعمل والحياة.
الأسطورة: جميع الأطفال المصابين بالتوحد متماثلون
إذا قابلت طفلًا مصابًا بالتوحد، فقد قابلت طفلا مصابًا به.
حقيقة التوحد طيف واسع، فكل طفل فريد ،قد يحتاج البعض إلى مزيد من الدعم، بينما يعيش آخرون باستقلالية وينجحون في الدراسة والعمل. إن تصنيف جميع الأطفال المصابين بالتوحد بنفس الطريقة يحد من إمكاناتهم.
أسطورة التوحد يصيب الأولاد فقط
صحيح أن عدد الأولاد الذين يشخصون بالتوحد أكبر، لكن التوحد يصيب الجنسين.
حقيقة لا تُشخّص العديد من الفتيات المصابات بالتوحد لأن سماتهن قد تكون خفية أو مخفية ،يساعد الوعي المتزايد وتحسن أدوات التشخيص المزيد من الفتيات على الحصول على الدعم الذي يستحققنه.
الأسطورة: الأطفال المصابون بالتوحد لا يشعرون بالتعاطف والعاطفة
من سوء الفهم الشائع أن الأطفال المصابين بالتوحد لا يشعرون بالعواطف أو التعاطف.
الحقيقة: إنهم يشعرون بها بالتأكيد كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يختبرون العواطف بعمق، لكنهم يعبرون عنها بطرق مختلفة.
سوء فهم هذه التعبيرات لا يعني أنهم يفتقرون إلى المشاعر.
الأسطورة التوحد يحدث بسبب تناول الأدوية أثناء الحمل
هناك الكثير من النقاشات على الإنترنت حول الأدوية أو اللقاحات التي تؤخذ أثناء الحمل والتي قد تسبب التوحد ،الحقيقة لا توجد دراسة علمية تدعم هذا الأدوية الموصوفة طبيا لا تسبب التوحد، استشيري طبيبك دائمًا، ولكن كوني مطمئنة، هذه الخرافة لا أساس لها من الصحة.