يُعتبر قضم الأظافر من العادات العصبية الشائعة التي يلجأ إليها كثيرون عند الشعور بالقلق أو الملل أو التوتر، وغالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر حتى البلوغ. ورغم أنها تبدو عادة بسيطة، فإنها في الواقع تُسبب أضرارًا صحية وجمالية قد تكون خطيرة على المدى الطويل، فلا يقتصر ضرر قضم الأظافر على المظهر فقط، بل يؤثر أيضًا على صحة الفم والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنه يزيد من خطر العدوى البكتيرية والفيروسية، وفقًا لموقع «WebMD». أبرز أضرار قضم الأظافر - نقل البكتيريا إلى الفم، حيث تتراكم الجراثيم تحت الأظافر، ومع قضمها تنتقل مباشرة إلى الفم مسببة التهابات أو أمراضًا معوية. - تشوه شكل الأظافر، يؤدي القضم المستمر إلى تكسيرها وضعف نموها وظهور تشققات مؤلمة في الجلد المحيط بها. - تآكل مينا الأسنان، الاحتكاك المتكرر بين الأظافر والأسنان قد يُضعف المينا ويزيد خطر تآكلها أو تكسرها. - التهابات في اللثة والفم، نتيجة الجروح الصغيرة التي يسببها القضم، ما يُسهل دخول البكتيريا. - اضطرابات في الجهاز الهضمي، بسبب ابتلاع أجزاء صغيرة من الأظافر أو الميكروبات الملتصقة بها. - مشكلات نفسية، حيث يرتبط القضم المزمن غالبًا بالقلق أو الوسواس القهري ويحتاج إلى تدخل سلوكي لعلاجه.