والدة «صابرين» ضحية زوجها بالمنوفية: «هددها يخلص عليها لو ما تنازلتش عن النفقة»

قالت والدة صابرين ضحية زوجها أمام مدرسة حي الزيتون بالسادات التي لقيت مصرعها على يد طليقها أمام مدرسة ابنها بمحافظة المنوفية، إن ابنتها كانت تعيش في حالة خوف دائم من المتهم، بعدما تكررت تهديداته لها خلال الأشهر الماضية بسبب الخلافات على النفقة وحضانة الأطفال.
والدة صابرين: قال لها هخلص عليكي لو ما تنازلتيش عن النفقة
وأضافت والدة المجني عليها، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، وهي تبكي «كانت دايمًا تقولي يا أمي هو مش هيسيبني بيلاحقني في كل مكان وبيقولي هخلص عليكي لو ما تنازلتيش عن النفقة، كنت بخاف عليها كل يوم تروح وتيجي».
وتابعت الأم «كانت رايحة تاخد ابنها من المدرسة زي كل يوم، والولد كان مستنيها قدام الباب بلعبته وشنطته، فجأة الناس صرخوا وقالوا إنه طعنها، راحت وهي بتحاول تحمي ابنها».
رفضت العودة لزوجها فطعنها أمام طفله
وأوضحت والدة ضحية زوجها ب السادات أن ابنتها انفصلت عن زوجها منذ عامين، وتحملت مسؤولية طفليها بمفردها، مضيفة: «كانت ست طيبة وبتخاف على ولادها، حاولت تبدأ حياة جديدة، لكن الخلافات ما سابتلهاش فرصة، كان بيهددها كل شوية وبيقولها هرجعك غصب عنك أو أخلص عليكي».
بنتي ماتت قدام عين ابنها اللي ماسك لعبته ومستنيها تقوم
وأكدت أم «صابرين» ضحية زوجها بسبب الخلافات الأسرية أن ابنتها «كانت دايمًا بتحاول تبعد عن المشاكل علشان خاطر الولاد»، وأشارت إلى أنها كانت تخشى من مواجهته حتى في القضايا القانونية، قائلة كانت بتروح المحكمة وهي مرعوبة، وبتقولي مش عايزة الفلوس وعايزة أعيش، بنتي ماتت وهي بتخاف على ابنها، إتقتلت قدام عينه، وهو لسه ماسك لعبته مستنيها تقوم».
كانت أجهزة الأمن بمحافظة المنوفية قد تمكنت من ضبط المتهم "ر.أ.م" مقيم إيتاي البارود بالبحيرة، بعد ارتكابه الجريمة أمام مدرسة بحي الزيتون في السادات. وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.