«الإسكان» تنتهى من مخطط «شرق بورسعيد».. وعرضه على «الجنزورى» الأسبوع المقبل

علمت «المصرى اليوم» أن وزارة الإسكان وهيئة التخطيط العمرانى، بصدد عرض مخطط منطقة شرق بورسعيد نهاية الأسبوع المقبل، على مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، بعد طلب الأخير ضرورة الانتهاء سريعاً من المخطط، عقب أحداث بورسعيد وذلك فى إطار قانون تنمية سيناء.
كان «الجنزورى» اجتمع مع الدكتور فتحى البرادعى، وزير الإسكان، الأسبوع الماضى، لمعرفة آخر تطورات المخطط، الذى يقضى بتحويل منطقة قناة السويس بالكامل، إلى منطقة لوجيستية عالمية، ووعد الوزير بتقديم المخطط خلال أسبوعين.
من جانبه، كشف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس هيئة التخطيط العمرانى، أنه سيتم عرض أفضل التصورات لاستخدام المنطقة فى ضوء توصيات عدة جهات، خاصة أن هناك دراسات خاصة بطبيعة الأرض، ومدى ملاءمتها للتنمية، مشيراً إلى أن هيئة الاستشعار عن بعد أكدت أن هناك جزءاً من المنطقة يحتاج أساسات بخوازيق، وهو ما يمكن أن يرفع من تكلفة المنشآت، فضلاً عن توصيات المركز الوطنى لاستخدامات الأراضى ووزارة البيئة للحفاظ على الثروة السمكية.
وقال «مدبولى» ل«المصرى اليوم»: سيتم وضع خريطة توضح المناطق القابلة للتنمية، مع وضع تصور كامل للاستخدام والأخذ فى الاعتبار أن وزارة النقل قامت بالتنسيق حول النفق الذى سيتم تنفيذه تحت قناة السويس، عند الكيلو 17 جنوب بورسعيد.
وأضاف «مدبولى»: يهدف المخطط لتحويل المنطقة إلى مركز عالمى للخدمات، والتجارة البينية والترانزيت، والخدمات اللوجيستية، خاصة أن المنطقة بها مقومات أفضل من ماليزيا وسنغافورة وهما أفضل المناطق اللوجيستية على مستوى العالم، لافتاً إلى أن مخطط شرق بورسعيد جزء من تنمية محور قناة السويس.
وأشار «مدبولى» إلى أن المنطقة مكونة من 3 أجزاء، هى ميناء شرق التفريعة ومدينة صناعية ومدينة سكنية مليونية، مشدداً على أن المخطط يراعى كيفية إدارة المنطقة التى تحتاج خبرات عالمية فى التسويق والإدارة، بجانب الخبرات المحلية، وذلك بالتعاون مع هيئة الاستثمار، وهيئة التنمية الصناعية، والتنسيق مع إدارة الميناء.
وأكد «مدبولى» أنه سيكون هناك دراسة لتحويل جزء من المشروع إلى منطقة حرة، على أن يتم دراسة أفضل القوانين الموجودة، التى يمكن تطبيقها لجذب الاستثمارات سواء كانت حرة أو اقتصادية، بحيث يتم وضع كل الآليات لجذب المستثمرين.
وشدد «مدبولى» على أن المخطط بجانب مخطط شمال غرب خليج السويس، يعدان من أهم المشروعات التى يمكن أن تدر دخلاً بمليارات الدولارات لمصر.