تحركت الدفعة السادسة والخمسون من شاحنات المساعدات من أمام معبر رفح البري إلى معبرى كرم أبوسالم والعوجة، عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح البري، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة، ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني. وكانت باحة معبر رفح الخارجية شهدت في وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة السادسة والخمسون من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، قبل تحركها إلى معبر كرم أبوسالم، عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح البري. وقال مصدر في الهلال الأحمر المصري إن الشاحنات ضمن قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة»، إذ تحمل على متنها كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثة والتي تشمل المواد والسلال الغذائية والدقيق والخبز الطازج والبقوليات والأطعمة المحفوظة والأدوية ومستلزمات العناية الشخصية والخيام، والمواد البترولية. وبلغ حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الحرب على غزة، نحو 37 ألف شاحنة حملت أكثر من 700 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود. يشار إلى أن عدد الشاحنات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة منذ 27 يوليو الماضي عبر بوابة معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح، بلغت أكثر من 8.5 آلاف شاحنة، حملت أكثر من 65 ألف طن من المساعدات الإنسانية والاغاثية، بجانب 92 شاحنة حملت أكثر من 3800 طن من الوقود.