عاد لأسرته أشلاءً.. مفاجأة جديدة في واقعة مقتل تلميذ على يد زميله بالإسماعيلية

مازالت قضية واقعة مقتل تلميذ على يد زميله بالإسماعيلية لا تبوح بكامل أسرارها بعد، غموض يسيطر على المشهد، تحقيقات مستمرة لكشف المستور، وسط هذه الأجواء احتفظ سفاح الإسماعيلية الصغير بأسرار جريمته ودوافعه لارتكابها، جريمة سفاح الإسماعيلية الصغير واقعة هزت الرأي العام والمحرض مجهول.
شكوك حول أسباب الجريمة
بدأت الشكوك تساور جهات التحقيق، ذلك بعد تضارب أقاويل المتهم تارة يقول إنه اعتدى على المجني عليه بواسطة شاكوش وتارة أخرى بقطعة خشبية، فيما كشف الطب الشرعي مقتل الطفل محمد ضحية زميله بالإسماعيلية بواسطة حبل ليتضح أنه قد فارق الحياة مشنوقا.
اصطحبت جهات التحقيق الطفل المتهم إلى مسرح الجريمة مجددا، أيضا تم التحفظ على والده وكذلك بائع هواتف محموله لربما كان لأحدهم علاقة بتلك الواقعة، الأمر ما زال قيد التحقيقات والتي اقتربت من خط النهاية وكشف هوية المشتركين معه.
عبارات دموية على حوائط غرفة القاتل
ومن جانبه أكد المستشار محمد الجبلاوى محامي المجني عليه، أن المعاينة اثبتت وجود عبارات دموية عنيفة على جدران حوائط غرفة المتهم، في إشارة إلى اتخاذه طريق الجريمة سبيلًا له.
واضاف محامي الطفل ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير قائلا: «أقاويل متضاربة للمتهم، تارة يؤكد أنه كان تحت تأثير مشاهدة افلام الرعب والجريمة، وتارة أخرى يؤكد وجود خلاف يسبب هاتف محمول، كما أنه أكد في اعترافاته أنه كان يريد تمثيل اجزاء من الفيلم الذي كان يشاهده، تلك الأقاويل المتضاربة قد تشير إلى وجود متهم آخر شريكاً للجاني.
وتابع قائلا: «لا استبعد وجود شركاء بالغين للمتهم، طريقة التخلص من جثمان الطفل الضحية قد تشير إلى ذلك أيضا، بعدما تخلص منه قام بشقه إلى نصفين مستخدما منشار كهربي قد تسفر اللحظات القادمة عن شئ جديد»
وأوضح محامي المجني عليه: «وارد يكون فيه مشاركين له، ذلك ما توضحه اركان الجريمة، خاصة بعد أن اكتشفنا من خلال تقرير الطب الشرعي أن الضحية قد فارق الحياة بواسطة استخدام حبل وليس من خلال التعدي عليه بآلة حادة أو قطعة خشبية، مازال التحقيق جاريا ولا يمكن الإفصاح عن هوية المحرض أو المشتركين مع المتهم حتي صدور بيان رسمي» .
كما نفت أسرة الطفل الضحية ما تم تداوله من أنباء حول احتفاظ الجاني بقطع من جثمان الطفل محمد ضحية سفاح الإسماعيلية الصغير داخل ثلاجة منزله، مؤكدين أن الجثمان كان مكتملا وان ما تم تداوله من اخبار مثل هذه غير صحيحة، موضحين أنهم في انتظار انتهاء التحقيقات وكشف هوية المشتركين مع الجاني في تنفيذ تلك الجريمة.
أسرار جريمة سفاح الإسماعيلية مازالت قيد التحقيقات، والتي بين لحظة وأخرى قد تظهر أنباء جديدة ربما كانت عن تورط أشخاص جدد في تلك الجريمة.