نجحت مصر فى استضافة العديد من قادة دول العالم للمشاركة فى قمة السلام بشرم الشيخ من أجل توقيع اتفاق لوقف الحرب فى غزة، لإيصال رسالة للعالم بأنها داعية للسلام، وذلك بالتزامن مع التوتر بين الجارتين النوويتين «باكستان والهند»، ومفاوضات السلام الدائم بين أذربيجانوأرمينيا. وقال الدكتور أرمن مظلوميان، رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية لدى القاهرة، إن مصر أصبحت قوية، والعالم كله يعلم ذلك، كما أن القوة تفرض السلام، مشيرًا إلى أن قمة السلام فى شرم الشيخ بمشاركة قادة العالم تعتبر «حُلمًا»، عملت عليه مصر طوال عامين لوقف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولولا وقوف مصر لحدث التهجير. وأشار «مظلوميان»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، إلى أن مصر تؤكد دائمًا أنها تريد السلام وتعمل على إبرامه فى كل دول العالم، كما أن حضور رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس أذربيجان إلهام علييف، يعنى أن مصر قادرة على تعزيز السلام فى المنطقة والعالم. ولفت إلى أن مصر دولة محورية فى العالم والمنطقة، وهى صانعة للسلام، وأن حضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى شرم الشيخ يعنى أمرًا مهمًا، وأن التاريخ يذكر دور مصر المحورى، مشيرًا إلى أن أرمينيا أصبحت لاعبًا أساسيًا فى المنطقة رغم كونها دولة صغيرة، فى حين أن القاهرة دعت «يريفان» لدعم إعادة إعمار غزة. ولفت إلى أن أرمينيا تشارك فى قمة السلام بشرم الشيخ انطلاقًا من حرصها على حقوق الشعوب والعمل على تقرير المصير بالطرق السلمية، وكذلك تأكيدًا على اعترافها بالدولة الفلسطينية. من جانبه، قال الدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية فى مصر، إن المتابع لجهود ومواقف الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤكد أنه كان حريصًا على دعم المفاوضات من أجل السلام.