إعلان القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي من مكتبة الإسكندرية

استضافت مكتبة الإسكندرية، المؤتمر الصحفي للإعلان عن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، والتي تضمنت 25 كتابا موزعة على خمس فئات، وتصدرت دور النشر الأردنية القائمة بواقع 10 كتب، تليها الدور المصرية ب7 كتب، ثم دور النشر الإماراتية ب4 كتب، واللبنانية ب3 كتب، إضافة إلى دار نشر بحرينية بكتاب واحد.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي حضره الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ومروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعدد من الكتاب والناشرين والإعلاميين المهتمين بأدب الطفل الإعلان عن عدد المشاركات في الدورة الحالية للجائزة والتي بلغت 407 عملا من 22 دولة، قدّمها 280 مؤلفًا و263 رسامًا و116 ناشراً.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في تصريح ل«المصري اليوم»: «مكتبة الإسكندرية مؤسسة عالمية تهتم بالثقافة والأدب واختيارها للإعلان عن الجائزة يمنحها زخما كبيرة ويؤكد البعد العربي لدورها، ولدينا بالفعل العديد من الاتفاقات مع المؤسسات الثقافية، وأهمية هذه الجائزة أنها تخاطب منظومة الثقافة الخاصة بالطفل سواء دار النشر أو المؤلف أو الرسام وهو ما يؤثر ويشجع على إثراء المكتبة العربية للطفل، خاصة وأن الجائزة تركز على المنتج الثقافي العربي، ونأمل في اليوم الذي يكتب فيه العلم باللغة العربية».
وأكد «زايد»، أن المشاركة المصرية في المسابقة كبيرة ووصلت ل96 مصريا، وهو ما يؤكد على تجدد الإبداع المصري.
وشملت القائمة القصيرة للجائزة، في فئة «الطفولة المبكرة» (من عمر صفر إلى خمسة أعوام) أعمال:
«أبي يحب أمي» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: بولينا مورغان (الإمارات)، و«عندما أشعر بالملل» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: نورة الخليفة (الأردن)، و«غداً يومٌ آخر» تأليف: داليا المنهل ميرزا، ورسومات: مايا مجدلاني (الأردن)، و«كيف أنام؟» تأليف أمل ناصر، ورسومات سالي سمير (الأردن)، و«ماذا يوجد في قلبي؟» تأليف: يمام خرتش، ورسومات: شيرين سعيد الصيرفي، (الأردن).
وتضمنت فئة «الكتاب المصور» (من خمسة أعوام إلى تسعة أعوام) كتب: «أين يختفي فهد؟» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: نهى جمال (مصر)، و«بوابة القدس الخفية» تأليف: ابتسام سليمان بركات، ورسومات: شارلوت شاما (الأردن)، و«بيوت» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: سارة أوغولوتي (الأردن)، و«ذكرى للبيع» تأليف: سارة عبدالله، ورسومات: نور حيدر، (الإمارات)، و«وجهة نظر» تأليف: عبير عادل أحمد، ورسومات: ظريفة حيدر (الأردن).
أما في فئة «كتاب ذي فصول» (من تسعة أعوام إلى اثني عشر عاماً)، فاختارت لجنة التحكيم كتب: «آخر بيضة في العالم» تأليف: أمل ناصر، ورسومات: ندين عيسى(الأردن)، و«العالم من وجهة نظر دودة» تأليف: د. محمد كجك، ورسومات: ندين عيسى (لبنان)، و«رسالة إلى» تأليف: سلسبيل عربي، ورسومات: هادي فوزي (مصر)، و«غطسة» تأليف: نور الهدى محمد، ورسومات: زينة المسيري (مصر)، و«كاظم ودرية: خطة أذن الفأر» تأليف: نسمة شريف، ورسومات: سارة مرعي (الإمارات).
واشتملت فئة «كتاب اليافعين» (من ثلاثة عشر عاماً إلى ثمانية عشر عاماً) على كتب: «أبناء الظل» تأليف: هالة عباس (مصر)، و«أبناء القمر» تأليف: د. محمد كجك (لبنان)، و«أوراق حبيبة» تأليف: هجرة الصاوي، ورسومات: ميادة مسعد (مصر)، و«جابو 101» تأليف: رانيا بده، ورسومات: محمد الحمو (مصر)، و«السرّ» تأليف: ميس داغر، ورسومات: فادي عطورة (لبنان).
وفي فئة «الكتب غير الخيالية» أو «الواقعية» (حتى عمر ثمانية عشر عاماً) تضمنت القائمة كتب: «أنا» تأليف: قيس صالح الحنطي، ورسومات: إسراء حيدري (الأردن)، و«الرحالة المصري» تأليف: هبة عبدالجواد (مصر)، و«عندما عانقت السماء» تأليف: موزة آل مكتوم، ورسومات: رامي طنوس (الإمارات)، و«كواكب في الفضاء» تأليف: مسرة طوقان، ورسومات: شيرين قطينة، (الأردن)، و«لماذا تطير البالونات؟» تأليف: آسيا أحمد عبداللاوي، ورسومات: شيرين أدهم مصطفى (البحرين).
وفي تصريح للمصري اليوم قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «تهدف الجائزة إلى إثراء مكتبة الطفل العربي لهذا ندرس النقص الموجود في المكتبة ونستحدث فئة جديدة وهذا العام قدمنا فئة الكتاب الواقعي بسبب ندرة وجود هذا الكتاب باللغة العربية وبأسلوب إبداعي، وعلى الرغم من أن العدد- 35 مشاركة- يبدو قليلا هذا العام في هذه الفئة لكنها مبشرة والعام القادم يكون هناك مشاركة أكبر. وأشارت»العقروبي«إلى أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي شئنا أم أبينا تدخل حياتنا لكن المهم أن يستمر وجود الكتاب معها وبشكل دائم في حياة الأطفال واليافعين كمصدر أساسي للمعرفة، وأن تستمر المؤسسات الثقافية المختلفة والجهود المجتمعية في تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة وباللغة العربية.
وأكدت إيمان محمد مديرة البرامج في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين للمصري اليوم إن مع التطور التكنولوجي أصبح الطفل يطرح أسئلته على الإنترنت وقد تظهر له معلومات غير صحيحة؛ لذلك فنحن نحتاج كتبا تتحدث عن العلم والمعرفة لكنها ليست كتبا تعليمية ويكون تناولها بشكل أدبي جذاب ويستمتع بها الأطفال واليافعين.
وأكدت أن الموضوعات التي تظهر في الكتب متنوعة وكثير منها تحدث عن التعبير عن المشاعر وهي من الأمور الهامة في سن الطفولة واليافعين، فللأسف التكنولوجيا جعلت الأطفال كما لو كانوا يعيشون في جزر منفصلة ولا يجيدون التعبير عن مشاعرهم. كذلك ظهرت الكتب التي تتناول فلسطين وطبيعة الشعب الفلسطيني، وأيضا أصحاب الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن معايير التحكيم في المسابقة دولية تتضمن النص والكتابة والموضوع وحتى الطباعة وحجم الصورة، وأهم معيار أن يكون عمل أصيل باللغة العربية.
وانطلقت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي والتي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2009 بهدف تحفيز الإبداع، والارتقاء بجودة كتب الأطفال العربية، ودعم الكُتّاب والرسامين والناشرين لإنتاج أعمال أدبية متميزة، وتضمنت موضوعات الأعمال المرشحة في القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، وعوالم الخيال وموضوعات التراث والقضايا الراهنة، وفي الفئات الأعلى سناً، أظهرت القائمة القصيرة ظهرت موضوعات الخيال العلمي والموضوعات الفلسفية، وفئة الكتب غير الخيالية ظهرت موضوعات تمزج بين السيرة الذاتية والاستكشاف العلمي والموضوعات الإنسانية
وسيتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة وتكريمهم في حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب يوم 5 نوفمبر المقبل، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي موزعة على الفئات الخمس.