ميليشيا ياسر أبو شباب تعلق على إعلان «اتفاق غزة».. ومطالبة إسرائيلية بحمايتها من حماس (تفاصيل)

زعمت ميليشيا ياسر أبوشباب في غزة، التي سلّحتها إسرائيل في محاولةٍ لخلق بديلٍ لحركة المقاومة حماس، أنها ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي يهدف لوقف الحرب في غزة، وفقا لما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وقالت الميليشيا للصحيفة العبرية إن عناصرها سيبقون في مناطقهم بمنطقة رفح، بزعم مواصلة الدفاع عن أراضيهم، دون نيةٍ لمغادرة قطاع غزة.
كما قدّم أعضاء الميليشيا رؤيةً لمستقبل غزة مدعية: «أن تكون مكانًا آمنًا، بمستقبلٍ وأملٍ للجيل الجديد، خالية من التنظيمات المسلحة، خالية من الأسلحة غير الضرورية، خالية من الحروب».
ونوهت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنه خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة، سلّحت إسرائيل «الميليشيات» التي حاربت حركة المقاومة حماس، ونظرًا لقرب نهاية الحرب، دعا مصدر أمني إسرائيلي إلى الاهتمام منذ الآن بالعائلات التي قاتلت حركة المقاومة خلال الحرب، قائلا: «يجب ألا نتخلى عنهم لحماس».
اقرأ أيضا
«داخلية غزة» تمهل ياسر أبوشباب 10 أيام لتسليم نفسه (تفاصيل)
ابن «الترابين» الذي تبرأت منه.. 7 معلومات عن ياسر أبوشباب صاحب «ميليشيا مسلحة» تتعاون مع إسرائيل
حماس تعلق على تصريحات رئيس «إسرائيل بيتنا».. والميليشيات المسلحة في غزة (ماذا قالت؟)
«القسام» تبث مشاهد ل تفجير منزل مفخخ استهدف وحدة «مستعربين» إسرائيليين ب رفح (فيديو)
وجادل المسؤول الذي وصفته الصحيفة ب«الكبير» دون ذكر اسمه بأن تلك الميليشيات، التي تُسلّحها إسرائيل، يجب أن تكون جزءًا من الترتيب الشامل، وحسب قوله: «يمكن تقريبها من الحدود ونقل السيطرة الإقليمية عليها على المساعدات الإنسانية».
وأوضح أن هذه الخطوة ستُشكّل: «رسالة مهمة لمن ساعدوا إسرائيل- ليس فقط في غزة، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لقد رأى الجميع أننا حمينا الدروز في مرتفعات الجولان، واليوم نعرف مدى تأثير ذلك».
وبرز اسم ياسر أبوشباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 30 مايو الماضي، مشاهد توثّق استهدافها قوة من «المستعربين» التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وعقب العملية، كشف مصدر أمني في المقاومة الفلسطينية لقناة الجزيرة، أن القوة المستهدفة كانت مجموعة من العملاء المجنّدين لصالح الاحتلال، وممن أوكلت إليهم مهام تمشيط المناطق الحدودية، ورصد تحركات المقاومة، إضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية.