شهدت الأيام القليلة الماضية تكرار لوقائع سرقة قطع أثرية من أماكنها بمناطق مختلفة بالقاهرة والجيزة، وفي كلا الحالتين يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة من قبل وزارة السياحة والآثار وتحويل الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق. اختفاء قطعة أثرية تمثلت الواقعة الأولى خلال شهر سبتمبر الماضي، عندما اكتشفت وزارة السياحة والآثار واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بعد أيام من واقعة اختفائها، وتبين من تحقيقات النيابة سرقتها وصهرها مع مشغولات ذهبية. - صورة أرشيفية وتكررت الواقعة نفسها بعد أقل من شهر، عندما تم اكتشاف اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة «خنتي كا» بمنطقة آثار سقارة، حيث أوضحت الوزارة أن المقبرة كانت مغلقة تماماً وتُستخدم كمخزن للآثار منذ اكتشافها في خمسينيات القرن الماضي ولم تفتح منذ عام 2019. وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أنه فور العلم بالواقعة تم تشكيل لجنةً أثرية برئاسة الدكتور عمرو الطيبي، المشرف على منطقة آثار سقارة، لجرد محتويات المقبرة، وفور وصول التقرير الخاص باللجنة الأثرية تم تحويل الموضوع إلى النيابة العامة في ذات اليوم، للتحقيق.