الزمالك يكثف اتصالاته مع اتحاد طنجة لحل أزمة «معالي»

كشف مصدر داخل نادى الزمالك أن مسؤولى القلعة البيضاء تواصلوا مؤخرًا مع نصر الدين كرطيط، رئيس نادى اتحاد طنجة المغربى، من أجل مناقشة المستحقات المالية المتبقية من صفقة انتقال اللاعب عبد الحميد معالى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وأوضح المصدر أن إدارة الزمالك أكدت لنادى اتحاد طنجة أن مستحقاته سيتم سدادها خلال الأيام القليلة المقبلة، مشددًا على أن النادى حريص على إنهاء الملف بشكل ودى دون أى أزمات مالية.
وأشار المصدر إلى أن ما تردد حول نية النادى المغربى تقديم شكوى ضد الزمالك غير صحيح، مؤكدًا أن هناك تفاهمًا بين الجانبين، وأن إدارة الزمالك تسعى لتسوية الأمر فى أقرب وقت ممكن. وكان النادى المغربى قد قال فى بيان: إدارة نادى اتحاد طنجة المغربى تواصلت مع الزمالك بشكل ودى، للمطالبة بتسديد المستحقات الخاصة باللاعب عبد الحميد معالى.
وأضاف: نادى اتحاد طنجة يحرص على العلاقات الطيبة مع الزمالك، ولا يرغب فى التصعيد، لكنه سيضطر للجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» إذا استمر التجاهل. وقال: صفقة انتقال عبد الحميد معالى من نادى اتحاد طنجة المغربى إلى صفوف نادى الزمالك تقدر ب500 ألف دولار، تُسدد على موسمين.
وتأتى هذه الأزمة لتزيد من معاناة الزمالك على مستوى الشكاوى ضده فى «فيفا»، خاصة أن الأيام الماضية شهدت تقديم نادى إستريلا دا أمادورا البرتغالى شكوى رسمية ضد النادى لعدم سداد المبلغ المتفق عليه فى صفقة انتقال شيكو بانزا، هذا الصيف، بعقد لمدة 4 مواسم، كما تقدم أيضًا نادى أوليكساندريا الأوكرانى بشكوى ضد الزمالك فى الاتحاد الدولى، لعدم سداد الأخير المبلغ المتفق عليه فى صفقة البرازيلى خوان ألفينا، الذى انضم للأبيض لمدة 4 مواسم، وبذلك أصبح الزمالك محاصرًا فى هذه الأزمات.
وفى سياق آخر، حسمت إدارة نادى الزمالك الجدل المثار حول مستقبل الحارس محمد عواد داخل الفريق، حيث نفت تمامًا ما تردد عن وجود نية لعرضه للبيع أو تسويقه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من أجل تحقيق استفادة مالية. وأكد مصدر مسئول بالنادى أن عواد مستمر مع الفريق فى المرحلة المقبلة. فى السياق ذاته، نجحت إدارة الزمالك فى إنهاء أزمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبين، حيث قامت بتحويل المبالغ المقررة إلى حساباتهم البنكية فى خطوة تهدف إلى الحفاظ على تركيز الفريق وغلق باب أى خلافات قد تشتت الأذهان قبل المباريات المقبلة. كما تم سداد باقى المستحقات العالقة لبعض العناصر، وهو ما انعكس بشكل إيجابى على الحالة النفسية داخل غرفة الملابس.