بعد فوز مصر بجائزة مكافحة السمنة.. «متحدث الصحة»: اختلال صحي يجب معالجته مبكراً للوقاية من أمراض مزمنة

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن فوز مصر بجائزة دولية لجهودها في الوقاية من السمنة ومكافحتها، يعد تتويجا حقيقيا للمبادرات الصحية الشاملة التي أطلقها الرئيس السيسي، وترجمة واضحة للدعم السياسي المستمر لتعزيز صحة المواطنين والوقاية من الأمراض المزمنة.
وقال عبدالغفار، في لقاء مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (اكسترا نيوز)، إن وزارة الصحة تتحرك وفق مفهوم منظمة الصحة العالمية، الذي يعرف الصحة بأنها «حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي»، لا مجرد غياب المرض، وبالتالي فإن التعامل مع السمنة لا ينظر إليه كمرض بحد ذاته ما لم تكن مفرطة، بل كاختلال صحي يجب معالجته للوقاية من أمراض مزمنة.
مبادرات رئاسية
وأشار إلى أنه من أبرز الخطوات التي أهلت مصر لنيل الجائزة الدولية هو دمج مؤشر كتلة الجسم كأداة فحص أساسية في عدد من المبادرات الرئاسية، من بينها:
* مبادرة الرئيس للكشف عن السكري، والضغط، والسمنة
* مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة لدى أطفال المدارس
* مبادرة فحص المقبلين على الزواج والتي تشمل تقييم مؤشر كتلة الجسم
* مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن أورام الثدي
* مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن
وأكد أن هذه المبادرات غطت أعدادا ضخمة من المواطنين، موضحا أنه تم فحص 61 مليون مواطن في مبادرة فيروس سي، وأكثر من 14 مليون طالب سنويا في المدارس، وما يقرب من 21 مليون سيدة ضمن مبادرة صحة المرأة.
وأضاف: «لم تقم أي دولة على مستوى العالم بهذا الحجم من التغطية والفحص باستخدام مؤشر كتلة الجسم، مما يعكس التزاما صحيا وسياسيا نادرا لمكافحة السمنة وتحسين صحة المواطنين».
فوز مصر بجائزة مكافحة السمنة
يذكر أن منظمة الصحة العالمية وفريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، أعلنت فوز مصر بجائزة دولية مرموقة ضمن جوائز عام 2025، تقديرًا لجهودها المبتكرة والفعالة في الوقاية من السمنة ومكافحتها.
وقال الدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، الذي تسلم الجائزة نيابةً عن وزير الصحة خلال الحفل السنوى لتوزيع الجوائز، الذي أُقيم على هامش الدورة ال 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والاجتماع رفيع المستوى الرابع حول الأمراض غير السارية، إن مصر لم تكتفِ بالحصول على الجائزة فحسب، بل شاركت أيضًا بصفتها رئيسًا مشاركًا في الاجتماع السنوى العاشر رفيع المستوى، الذي عُقد تحت عنوان «تسريع العمل في الوقاية من السمنة وإدارتها»، ونُظِّم بالتعاون بين منظمة الصحة العالمية وفريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة.