اتهام والد «إيلون ماسك» بالاعتداء على 5 من أطفاله وأبناء زوجته

لا يستحى إيلون ماسك من استعراض الكثير من أسرار حياته على الملأ، ينشر ملياردير التكنولوجيا منشورات يومية على شبكته للتواصل الاجتماعى «إكس» كما تعاون فى نشر سيرتين ذاتيتين، وغالبًا ما يتحدث فى مقاطع «بودكاست» وفى المؤتمرات العامة.
وفى هذا السياق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن هناك جزءًا من حياته لم يكشف الكثير عنه، والذى يتمثل فى اغترابه لزمن طويل عن أبيه، إيرول ماسك، والذى صار صريحًا على نحو متزايد فيما يتعلق بعائلته ومشروعاته التجارية، والتى ارتبطت باسم «ماسك»، وتوصل تحقيق أجرته الصحيفة إلى عامل مهم فى تمزق علاقة إيلون ماسك مع أبيه، والذى يأتى من اتهامات ضد إيرول ماسك بالاعتداء الجنسى على الأطفال، مشيرًا إلى أن المزاعم انتشرت مرارًا فى حياة إيلون ماسك الابن إذ اتصل ذووه به للمساعدة بينما اتخذ هو فى بعض الأحيان إجراءً للتدخل، وفقا لخطابات شخصية ورسائل بريد إلكترونى ومقابلات مع أفراد عائلته.
ولفت التحقيق إلى أن متاعب العائلة ورطت إيلون ماسك فى «ملحمة مؤلمة» والتى استمرت ثلاثة عقود، والتى لا تزال تلاحقه، قائلًا: «إن تلك التداعيات أبقت «قطب الأعمال» (فى إشارة إلى ماسك الابن)، والبالغ من العمر 54 عاما، مرتبطًا بجنوب إفريقيا، والتى ولد فيها وحيث يعيش إيرول ماسك هناك».
ولفت التحقيق إلى أن «المزاعم» ضد إيرول ماسك تشمل خمسة من أطفاله وبنات زوجاته، الذين اتهم بالاعتداء عليهم فى جنوب إفريقيا وكاليفورنيا، وفقًا لسجلات الشرطة والمحكمة والمراسلات الشخصية والأخصائيين الاجتماعيين والمقابلات مع أفراد الأسرة.
لكن إيرول ماسك، نفى فى رده على الصحيفة، ما تردد عنه فى التقارير التى وصفها بأنها كاذبة وتافهة إلى أقصى حد، مؤكدًا أن الاتهامات «ملفقة» من جانب أفراد العائلة.