انزلاق أرضي في دارفور يخلف أكثر من ألف قتيل.. وحصيلة قتلى زلزال أفغانستان ترتفع ل أكثر من 1400 (تقرير)

أودت انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة اجتاحت قرية في إقليم دارفور غربي السودان بحياة أكثر من ألف شخص، فيما أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق البلاد، لتتخطى 1400 قتيل وأكثر من 3100 جريح.
ولقى أكثر من ألف شخص مصرعهم إثر انزلاق أرضي ضخم اجتاح قرية بأكملها في إقليم دارفور غربي السودان، وفق ما أعلنت حركة مسلحة تسيطر على المنطقة.
وقالت الحركة المسلحة في بيان إن «انزلاقات أرضية كبيرة ومدمرة» أدت إلى «دمار كامل لقرية ترسين- شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكانها الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شخص، لم ينج منهم سوى شخص واحد».
وأوضح البيان أن الكارثة وقعت «بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي»، و«المعلومات الأولية تفيد بموت جميع سكان القرية ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط».
وأشار البيان إلى أن القرية «سويت بالأرض تماما» نتيجة لهذا الانزلاق الأرضي، مناشدة «الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب».
بدوره، وصف حاكم دارفور، مني مناوي، الحادثة ب «مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم»، مناشدا «المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة في هذه اللحظة الحرجة».
من جهته، نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي السوداني، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا كارثة الانزلاق الأرضي بجبل مرة.
وأكد مجلس السيادة «تسخير كل الامكانيات الممكنة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين جراء هذه الكارثة الأليمة».
في سياق آخر، واصلت فرق الإنقاذ جهودها، اليوم الثلاثاء، للعثور على ناجين بين أنقاض المنازل المدمرة إثر الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان.
وأعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر لتتخطى 1400 قتيل وأكثر من 3100 جريح.
ووفقا لهيئة إدارة الكوارث تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع، فيما يتواصل البحث في البلدات الجبلية المنكوبة.
وقال رئيس هيئة إدارة الكوارث في كونار، إحسان الله إحسان: «لا تزال عمليات البحث مستمرة، وهناك العديد من الأشخاص تحت أنقاض منازلهم لذا لا يمكننا إعطاء رقم دقيق»، مضيفا: «قد تتغير الحصيلة لاحقا».
وأطلقت وكالات الأمم المتحدة نداءات للتبرع وخصص مبلغ أولي بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة العالمي للاستجابة الطارئة لمساعدة المناطق المنكوبة.