أزمة ارتفاع ضغط الدم.. علامات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها

ارتفاع ضغط الدم، من الممكن أن يصيب أي شخص، بغض النظر عن عمره، وهو حالة تكون فيها قوة دفع الدم على جدران الشرايين عالية جدًا باستمرار، ما يسبب ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
وعلى الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم المؤقت غير ضار ويزول من تلقاء نفسه، إلا أن ارتفاع ضغط الدم عادةً ما يكون حالة مزمنة تتطلب علاجًا.
في بعض الحالات، عندما لا تتم إدارة ضغط الدم بفعالية، قد تحدث أزمة ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
ما هي أزمة ارتفاع ضغط الدم؟
بحسب «onlymyhealth» تحدث أزمة ارتفاع ضغط الدم عند ارتفاع مستوى ضغط الدم فوق 180/120 ملم زئبق، ويُصنف على أنه حالة طارئة (قد يوجد تلف في القلب أو الدماغ أو الكلى أو العينين).
كما من الممكن أن يتعرض الشخص لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو تسلخ الأبهر أو الفشل الكلوي.
لذلك، يعد التدخل الطبي الفوري أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الأضرار التي لا رجعة فيها، خاصةً لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك مراقبة ضغط الدم بانتظام ضرورية للكشف المبكر عن أي ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
علامات تحذيرية لا ينبغي تجاهلها
تشمل العلامات التحذيرية الشائعة لأزمة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
- صداع شديد
- عدم وضوح الرؤية
- ألم صدر
- ضيق في التنفس
- ارتباك
- غثيان
- القيء
- نزيف الأنف
- النوبات
- دوخة
- وخز في الأطراف
- اضطراب نبضات القلب
فيما ينصح عندما يكون ضغط الدم أعلى من 180/120 ملم زئبق مصحوبًا بهذه الأعراض، التوجه على الفور إلى المستشفى لتجنب المضاعفات التي تهدد الحياة.
خطوات فورية أثناء أزمة ارتفاع ضغط الدم
في حالة نوبة ارتفاع ضغط الدم، بدلًا من محاولة خفض ضغط الدم منزليًا في حال الاشتباه بنوبة ارتفاع ضغط الدم، ينصح بالتوجه سريعًا إلى المستشفى وبدء العلاج عن طريق الوريد.
في حالة الطوارئ بدون أعراض، يرجى مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن، مع أن زيارة قسم الطوارئ ستكون أكثر أمانًا. لأنه لا توجد فعالية أو أمان للعلاجات المنزلية كالراحة أو الأعشاب.