ارتفاع ضغط الدم، متى يتحول إلى أزمة تهدد الحياة؟

ارتفاع ضغط الدم من الحالات الشائعة التي قد تصيب أي شخص، بصرف النظر عن العمر.
ويحدث عندما تكون قوة دفع الدم على جدران الشرايين مرتفعة بشكل متواصل، ما يشكل عبئا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية، ويرفع خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
ورغم أن الارتفاع المؤقت في ضغط الدم غالبًا لا يمثل خطرًا ويزول من تلقاء نفسه، إلا أن المشكلة تبدأ عندما يتحول إلى حالة مزمنة تحتاج إلى متابعة وعلاج مستمر.
وإذا لم تتم السيطرة عليه بالشكل المناسب، فقد يتطور الأمر إلى أزمة ارتفاع ضغط الدم، وهي حالة طبية طارئة تتطلب التدخل الفوري وفقا لما نشر على Onlymyhealth.

ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
كشفت دراسة طبية حديثة أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تشخص عندما يتجاوز الضغط 180/120 ملم زئبق وتنقسم إلى حالتين:
حالة طارئة: لا يحدث فيها تلف مباشر في الأعضاء.
حالة إسعافية خطيرة: يصاحبها تلف في القلب أو الدماغ أو الكلى أو العينين.
وحذرت الدراسة من إنها حالة شديدة الخطورة قد تؤدي إلى سكتة دماغية، أو نوبة قلبية، أو تسلخ في الشريان الأبهر، أو فشل كلوي".
وتشير الإحصاءات إلى أن معدلات الوفاة في الحالات غير المعالجة قد تصل إلى 15%.

علامات لا ينبغي تجاهلها
تشير الدراسة إلى أن واحدًا من كل 100 مريض بارتفاع ضغط الدم قد يتعرض لأزمة ارتفاع الضغط خلال حياته، وأن ما بين 0.5% و3% من حالات دخول أقسام الطوارئ ترتبط بها. ومن أبرز الأعراض التي تنذر بالخطر:
صداع حاد ومفاجئ
تشوش أو فقدان الرؤية
ألم في الصدر أو ضيق بالتنفس
ارتباك أو فقدان وعي
الغثيان أو القيء
نزيف الأنف
نوبات تشنجية
دوخة أو وخز بالأطراف
اضطراب في ضربات القلب
وتشدد: "إذا تجاوز الضغط 180/120 ملم زئبق وظهرت هذه الأعراض، فلا بد من التوجه فورًا إلى قسم الطوارئ".

ماذا تفعل عند التعرض لأزمة ارتفاع ضغط الدم؟
في مثل هذه الحالات، يحذر الأطباء من محاولة خفض الضغط منزليًا أو الاعتماد على الأعشاب والعلاجات الشعبية والحل الوحيد هو التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج عبر الأدوية الوريدية مثل:
لابيتالول (من حاصرات بيتا)
نيكارديبين (من حاصرات قنوات الكالسيوم)
نتروبروسيد الصوديوم (موسع للأوعية)
وتهدف هذه الأدوية إلى خفض الضغط تدريجيًا بنسبة 20-25% في الساعة الأولى، مع مراقبة دقيقة في وحدة العناية المركزة لتجنب أي مضاعفات على الأعضاء الحيوية. أما في الحالات الأقل خطورة، فقد يُستخدم الكابتوبريل أو الكلونيدين عن طريق الفم تحت إشراف الطبيب.

كيف يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم؟

الوقاية تبدأ من الالتزام بخطة علاجية منتظمة تتضمن:
تناول الأدوية الموصوفة بدقة.
تقليل استهلاك الملح في الغذاء.
ممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
السيطرة على التوتر من خلال التأمل أو اليوغا.
الحد من تناول الكافيين وتجنب الإفراط في استخدام مسكنات الألم أو مزيلات الاحتقان.
متابعة ضغط الدم بانتظام في المنزل.
كما أن الحفاظ على وزن صحي، الإقلاع عن التدخين، والنوم الجيد كلها عوامل تقلل بشكل كبير من احتمالية التعرض لأزمة ارتفاع ضغط الدم.
تؤكد الدراسة أن المتابعة الطبية الدورية تسمح بتعديل العلاج في الوقت المناسب، مما يقي المريض من هذه الأزمة الخطيرة".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا