نظمت كلية التمريض جامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، دورة توعية وتدريبا عمليا لطلاب الفرقة الثانية بالكلية تحت إشراف الدكتور محمد ناجي، عميد الكلية، والدكتورة شرين شريف، رئيس قسم الباطني والجراحة ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم تمريض الباطني الجراحي، بقياس ضغط الدم لجميع العاملين بالكلية والمعهد الفني للتمريض. ومن جانب أكد الدكتور محمد ناجي محيسن، عميد الكلية، أن ما يقرب من 40% من البالغين في مصر يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأن ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم. وذكر أنه في حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار، ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، حيث يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي) وتُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى. وتقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي إذا كانت قراءة ضغط الدم 80/120 ملم زئبقي أو أقل. وارتفاع ضغط الدم الطفيف، يتراوح الرقم العلوي بين 120 و129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي، وليس أعلى منه. وفرط ضغط الدم من المرحلة الأولى يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 ملم زئبقي. وفرط ضغط الدم من المرحلة الثانية، يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى. ويُوصَف ضغط الدم الذي يتجاوز 120/180 ملم زئبقي بأنه نوبة أو أزمة فرط ضغط دم طارئة، وفي هذه الحالة، ينبغي طلب الرعاية الطبية الطارئة لأي شخص تصل قراءات ضغط دمه إلى هذا الحد. وفي حال لم يُعالَج ارتفاع ضغط الدم، فإنه يزيد من احتمال التعرّض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى. لذلك من الضروري قياس ضغط الدم مرة على الأقل كل عامين بدءًا من عمر 18 عامًا. وقد يتطلب بعض الأشخاص قياس ضغط دمهم بوتيرة أكبر. يمكن أن يساعد اتباع عادات نمط الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة وتناول طعام صحي في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، ولكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى استخدام أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.