استرداد أكثر من 229 قطعة أثرية مختلفة من 6 دول أوروبية (تفاصيل)

تستمر الجهود المصرية الكبيرة في ملف استرداد الآثار المصرية التي تم تهربيها بطرق غير شرعية إلى الدول الخارجية المختلفة، وذلك من خلال إجراءات واسعة عن طريق الجهات المصرية المختلفة، والتي ساهمت في استرداد عشرات القطع الأثرية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية لن تتوقف عن المطالبة بعودة آثارنا الموجودة بالخارج، والتي على رأسها حجر رشيد الموجود في المتحف البريطاني بلندن، وتمثال رأس الملكة نفرتيتي الموجود في متحف برلين بألمانيا، مشيرًا خلال إطلاقه أول منصة إلكترونية للتدريب في مجالي السياحة والآثار في مصر في الشهر الماضي، إلى أنه توجد العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها في هذه الملف الشائك، والتي تستمر مدة طويلة.
استرداد الأثار المصرية
وخلال سطور التقرير التالي، تستعرض «المصري اليوم»، القطع الأثرية التي تم استردادها من 6 دول مختلفة خلال الأشهر الماضية من عام 2025، والتي جاءت كالتالي: -
في شهر فبراير 2025، تسلم وزير السياحة والآثار خلال لقائه محمد نوري إرصوى، وزير الثقافة والسياحة التركي، 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم، والجعارين، والخرز، وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، ومجموعة من الأختام والطوابع، والمزهريات الصغيرة، والدلايات ورؤوس الدبابيس.
وخلال الشهر ذاته، شارك الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، خلال تواجده في باريس، في مراسم استرداد بعض القطع الأثرية المهرّبة، والتى نجحت السفارة المصرية في استردادها، بالتنسيق مع وزارة الداخلية الفرنسية.
وخلال شهر مايو، نجحت وزارة الخارجية، من خلال القنصلية العامة المصرية في نيويورك، في شحن مجموعة من أكبر القطع الأثرية المهربة بطرق غير شرعية خارج مصر تتكون من 25 قطعة أثرية نادرة تنتمي إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة، وذلك في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل بشكل مستمر على استعاده قطع الآثار المصرية المهربة في الخارج.
وفي نفس الشهر، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 21 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والأسترالية.
وتسلّمت وزارة السياحة والآثار، في نفس الشهر، سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، وذلك من مقر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير الماضي، يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري واستعادة آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وفي شهر يونيو، تسلّمت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك، 11 قطعة أثرية، كانت قد وصلت إلى الأراضي الأمريكية بطريقة غير قانونية، وتعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية تراثها الحضاري وصون آثارها التي خرجت من البلاد بطرق غير شرعية.
وفي شهر أغسطس الجاري، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 13 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من المملكة المتحدة وألمانيا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والبريطانية والألمانية، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الحضاري، واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.