«طفل المرور» في تحقيقات «مشاجرة المقطم»: «المباحث ضبطتني من بيت جد صاحبي في مدينة نصر» (خاص)

«صاحبي قالي إنهم عاكسوا أخته، وإنه لما راح يواجههم ضربوه، فطلب يقابلني قدام المدرسة، وبالفعل رحت»، هكذا بدأ «أحمد.أ»، 18 عامًا، طالب بإحدى المدارس الدولية والمعروف إعلاميًا ب«طفل المرور»، المتهم الثاني بقضية مشاجرة المقطم في القاهرة، روايته أمام النيابة العامة عن واقعة الاعتداء الجماعي التي تم توثيقها عبر مقاطع مصورة جرى تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل أقوال طفل المرور أمام النيابة العامة
في الجزء الثاني من أقواله التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها، قال إنه تلقى اتصالًا من صديقه «طوني»، يطلب دعمه في «أخذ حق أخته» من مجموعة طلاب أمام إحدى المدارس، وسرعان ما تحولت المقابلة إلى مشاجرة عنيفة شارك فيها المتهم باستخدام عصا خشبية «البيسبول»، مؤكدًا أنه لم يكن ينوي إيذاء أحد، وأن الإصابة التي لحقت بأحد المجني عليهم «كانت بدون قصد»، على حد تعبيره.
اعترافات طفل المرور في واقعة ضرب أمام مدرسة
النيابة واجهته بالمقاطع المصورة، فردّ: «هو ده اللي حصل فعلًا»، مشيرًا إلى أنه كان «يبلوش بالعصاية»، دون تعمّد، والشرطة ضبطته من بيت جد صديقه في مدينة نصر، حيث كان مختبأ.. وإلى نص أقواله:
س: وما هي تحديدًا تلك الخلافات وأسبابها؟
ج: هو طوني شريف قالي إن المجني عليهم دول عاكسوا أخته، ولما قابلهم علشان يعرف فيه إيه ضربوه، فكلمني علشان نروح نشوف الموضوع.
س: وهل تحرر عن تلك الواقعة المشار إليها أية محاضر؟
ج: معرفش.
س: صف لنا ما هي بادرة تقابلكم والمجني عليهم؟
ج: أنا كنت قاعد مع صاحبي إبراهيم على كافيه بنفطر، جالي تليفون من واحد صاحبي اسمه طوني، قالي إن أخته روزاليندا حد عاكسها، وإنه اتدخل علشان يشوف الموضوع، والعيال ضربوه، وإنه عايزني أقابله قدام المدرسة بتاعة العيال، فقلت له طب ابعتلي اللوكيشن وأنا جايلك، وبالفعل بعت اللوكيشن، وحددته لصاحبي اللي كنت قاعد معاه، واتحركنا بعربيته على المكان، وأول ما وصلنا قابلت طوني، ركب معانا العربية، وقالي امشوا قدام شوية، العيال واقفين قدام، فمشينا بالعربية لحد ما وصلنا للعيال.
س: وما التصرف الذي بدر منكم وقت ذاك؟
ج: أول ما طوني شاور لنا عليهم وقفنا بالعربية قدامهم، وأنا نازل شفت عصاية في شنطة العربية بتاعة إبراهيم، فأخدتها، ونزلنا أنا وطوني وإبراهيم، أنا لقيت طوني دخل يضرب فيهم، فدخلت أنا كمان ضربتهم بالعصاية، وكنت بَلوّش مش قاصد أعوّر حد، ولقيت من غير قصد العصاية جت في وش واحد منهم ووقع على الأرض، فأول ما شفت كده أنا وطوني ركبنا العربية مع إبراهيم وجرينا.
للمزيد حول القصة:
«طفل المرور» في التحقيقات: «ضربنا المجني عليهم بسبب شكوى أخت صديقي من معاكسة» (خاص)
تفاصيل محضر ضبط «طفل المرور»: «لديه صور أثناء تعاطيه المخدرات وحيازته للسلاح» (خاص)
نص قرار إحالة «طفل المرور» للمحاكمة.. 3 متهمين ب«استعراض القوة» وحيازة سلاح أبيض (خاص)
س: ومِمَن تحديدًا تحصلتم على تلك الأسلحة سالفة الذكر؟
ج: هي العصاية كانت مع إبراهيم صاحبي في عربيته، وأنا شفتها وخدتها، ضربت بيها العيال.
س: وهل أعددتم تلك العصا قبيل الواقعة؟
ج: لا، هي كانت مع إبراهيم صاحبي في عربيته.
س: وما سبب تعديكم على المجني عليهم آنذاك؟
ج: أنا لقيت طوني شريف صاحبي أول ما وصلنا عند العيال نزل مسك فيهم، فأنا نزلت وراه، اتخانقت معاهم وضربتهم.
س: صف لنا ما هو موضع إصابة المجني عليهم، ومن محدثها، وبأي شيء أحدثها؟
ج: أنا معرفش بالظبط هما اضربوا في أنهي أماكن، بس طوني كان بيضرب بإيده، وأنا كنت بضربهم بعصاية بيسبول خشب كانت مع صاحبي إبراهيم في عربيته، وضربت بيها العيال.
س: وهل قصدتم تلك المواضع المشار إليها سلفًا؟
ج: لا، إحنا كنا بنلوّش.
س: وهل من ثمّة أعمال مقاومة صدرت من المجني عليهم آنذاك؟
ج: هما ضربونا برضه.
س: وهل نتج بكم أية إصابات آنذاك؟
ج: لا.
س: وما الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم جراء هذا التعدي؟
ج: معرفش، أنا واحد منهم بس خبطته على راسه بالعصاية من غير قصد ووقع على الأرض.
س: وما قولك فيما جاء بالمقاطع المرئية المُذاعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا ما طالعته النيابة العامة في هذا الشأن، والثابت تسجيلهم للواقعة قيد التحقيقات (أطلعناهم)؟
ج: هو ده اللي حصل فعلًا، وأنا اللي كنت ماسك العصاية وبلوش بيها، وجت في وش واحد من العيال ووقع على الأرض، و«أبو أسود» ده هو طوني شريف وكان بيضرب العيال بإيده، وإبراهيم هو اللي كان سايق ونزل وقف جنبنا، بس ما عملش حاجة.
س: وما كيفية ضبطك تحديدًا؟
ج: أنا لقيت المباحث جاية على بيت جد صاحبي في مدينة نصر، وأخدوني.
س: ومن القائم على ضبطك تحديدًا؟
ج: ضابط من المباحث ومعاه أمناء.
س: هل من أعمال تفتيش صُرفت لشخصك آنذاك؟
ج: أيوه.
س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش تحديدًا؟
ج: هما خدوا مني تليفوني ماركة آيفون.
س: ملك مَن المضبوطات المعروضة عليك بالتحقيقات؟
ج: العصاية دي زي اللي كانت مع إبراهيم في العربية بتاعته، والموبايل بتاعي.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال المجني عليهم استدلالًا، وكذا ما شهدوا به حال سؤالهم بتحقيقات النيابة العامة (تلونا أقوالهم عليه تفصيلًا)؟
ج: هو ده اللي حصل، بس أنا مكنتش قاصد أعمل كل ده.