وفد من «الكونجرس» يزور مصر خلال أسبوع.. و«سيناتور» يقدم مشروعاً لوقف «المعونة»

كشف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي «جون ماكين» الجمعة، أنه سيرافق وفداً من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ «الكونجرس»، في زيارة إلى مصر الأسبوع الجاري، فيما عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن خيبة أملها بسبب الاتهامات التي وجهها قضاة التحقيق لعدد من العاملين الأمريكيين في منظمات غير حكومية في مصر في قضية «التمويل الأجنبي».
ونقلت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأمريكية عن «ماكين» قوله إن «المحادثات مع المسؤولين المصريين ستتطرق إلى مصير المساعدات العسكرية.. والمعونات المالية التي تقدمها واشنطن لمصر باتت في خطر، والتدهور في العلاقات بين البلدين ستكون له تداعيات سلبية للغاية».
وقال السيناتور الجمهورى «راند بول»، إنه سيقدم مشروعاً لتعديل القانون الخاص بالمساعدات الفيدرالية من شأنه أن يحرم مصر من المساعدات التي تحصل عليها لحين الإفراج عن الأمريكيين المحتجزين على ذمة قضية «التمويل الأجنبي».
وأضاف «بول»، في تصريحات، الجمعة، أن «الأفعال الأخيرة للمجلس العسكري في مصر مثيرة للقلق، ويجب أن تمنحنا القدرة على إعادة النظر في المساعدة الكبيرة التي نقدمها للحكومة المصرية سنوياً».
وشنت صحيفة «بوسطن جلوب» الأمريكية هجوماً لاذعاً على مصر بسبب موقفها من المنظمات غير الحكومية، وقالت إن «هذه الأزمة افتعلها المجلس العسكرى لتحقيق شعبية على حساب الولايات المتحدة، والأمريكيون المحتجزون لن يقضوا يوماً واحداً في السجون المصرية».
وأضافت الصحيفة: «الاتهامات تستند على إدعاء زائف بأن الجماعات الأمريكية كانت تعمل دون تراخيص، والهدف من هذا الهجوم هو رغبة الجيش في التمسك بالسلطة عن طريق إثارة المشاعر القومية ضد هذه الجماعات التي تمولها الولايات المتحدة».
واعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، تصريحات القاضيين المصريين في المؤتمر الصحفى الذي عقدته وزارة العدل تمثل «أحدث إشارة إلى أن مصر لن تتراجع عن التحقيقات، التي تسببت في توتر العلاقات بين واشنطن والقاهرة».