حزب النور: آن الأوان لرحيل «الجنزوري».. وعلى البرلمان تولي إدارة البلاد

طالب الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، مجلس الشعب بتشكيل حكومة ائتلافية تتولى إدارة البلاد، خلال الفترة المقبلة، وقال إن مجلس الشعب الحالي هو الأقوى في تاريخ مصر، وإن الشعب يضع عليه أملاً كبيراً للخروج بالبلاد من الأزمات، التي تواجهها بما لديه من سلطات تؤهله لإدارة البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عبدالغفور، أن مجلس الشعب لديه جميع الصلاحيات القانونية، التي تدفعه إلى تولى السلطة التنفيذية للبلاد، خلال الفترة المقبلة، وأكد أنه من الصعب استمرار حكومة الجنزوري حتى 30 يونيو، في ظل الظروف التي يعيشها الشعب وطالب البرلمان بالتحرك بقوة تجاه تشكيل الحكومة.
وأكد أن حزب النور، طالب بتولي مجلس الشعب إدارة البلاد، لحين انتخابات رئيس الجمهورية، وأوضح أن حزب «الحرية والعدالة» تبنى طلب «النور»، من خلال التصريحات التي خرجت من الحزب قبل شهرين.
وأوضح أن حزبه لديه كفاءات تؤهله لتولي معظم الوزارات في الفترة المقبلة إضافة إلى امتلاكه برنامج قوياً فى كل المجالات.
فى سياق آخر رفض «عبدالغفور» مصطلح مرشح إسلامي وغير إسلامي للرئاسة وقال «جميع المرشحين المحتملين يطالبون بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، وبالتالي ليس هناك مشكلة تجاههم، وأكد أن حزبه سيعلن عن المرشح، الذي سيدعمه بعد إغلاق باب الترشح عقب الاطلاع على برنامجه وأفكاره، وأن حزبه لديه القدرة على توحيد صفوف القوى السياسية وجمع الشعب على كلمة واحدة».