التكييف يفاقم الأمراض التنفسية ويهدد هؤلاء الفئات (تحذير طبي)

في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يصبح التكييف أحد الحلول الأساسية للهروب من الأجواء الحارة، سواء في المنازل أو أماكن العمل أو وسائل النقل، ومع أن استخدامه يوفر راحة فورية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يحذرون من آثار صحية سلبية قد تصيب فئات معينة من الناس، تجعل من التعرض الطويل للهواء المكيّف خطرًا حقيقيًا، وذلك على حسب ما افاد موقع «the healthy»
بحسب دراسة نشرتها Harvard Health Publishing، فإن التعرض المستمر للهواء البارد الناتج عن أجهزة التكييف يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض، خاصة إذا لم تتم صيانة الجهاز بشكل دوريK أبرز هذه الأضرار تشمل
اضرار التكييف
جفاف الجلد والعينين
التكييف يسحب الرطوبة من الهواء، مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيّج العينين، خاصة لدى من يعانون من أمراض جلدية كالأكزيما.
آلام المفاصل والعضلات
انخفاض درجات الحرارة المفاجئ داخل الأماكن المكيفة قد يسبب تيبس المفاصل أو تقلص العضلات، خاصة لدى كبار السن.
مشاكل في الجهاز التنفسي
الهواء المعاد تدويره داخل أجهزة التكييف يمكن أن ينقل الملوثات والفيروسات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والحساسية.
الصداع والإرهاق
التباين المفاجئ بين درجات الحرارة خارج المكان وداخله قد يؤدي إلى إجهاد الجسم والصداع النصفي، خاصة لمن يعانون من مشاكل في ضغط الدم.
فئات ينصح بتجنب الأماكن المكيفة
بناءً على توصيات أطباء في منظمة الصحة العالمية وجمعية الرئة الأمريكية، هناك مجموعات أكثر عرضة للتأثر السلبي من التكييف، تشمل
مرضى الربو والحساسية
الهواء البارد والمفاجئ يمكن أن يسبب تهيّجًا في الشعب الهوائية، ويزيد من نوبات الربو وضيق التنفس.
كبار السن
أجسامهم أقل قدرة على التكيف مع التغيرات الحرارية، ما يعرضهم لمشاكل ضغط الدم والمفاصل.
الأطفال الرضع
جهازهم المناعي غير مكتمل، ما يجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد ومشاكل التنفس عند التعرض الطويل للتكييف.
مرضى الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى
التكييف يساهم في جفاف الأغشية المخاطية، مما يزيد من تفاقم الأعراض.
الأشخاص الذين يتنقلون بين الحر الشديد والبرودة العالية
هذا التباين يرهق الجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية أو حتى الإغماء في الحالات القصوى.
نصائح لتقليل أضرار التكييف
ضبط درجة حرارة التكييف على 24-25 درجة مئوية لتجنب الفارق الكبير بين الداخل والخارج.
تشغيل جهاز ترطيب الهواء في الغرف المكيفة.
تنظيف فلاتر التكييف بانتظام للحد من تراكم البكتيريا والعفن.
تجنب التعرض المباشر للهواء البارد، خاصة أثناء النوم.
الخروج بشكل تدريجي من الأماكن المكيفة إلى الأجواء الحارة لتفادي الصدمة الحرارية.