صديق تاجر الذهب في رشيد: «لو ماكنتش هربت أنا وصاحبي كان زمانا في عداد الأموات» (نص التحقيقات)

أدلى أحمد السيد السيد الديباني، 29 عامًا، والمقيم بشارع المحطة في مركز رشيد بمحافظة البحيرة، بأقواله أمام النيابة العامة، في واقعة اعتداء استهدفه وصديقه أحمد محمود المسلماني، تاجر ذهب.
اعترافات كاملة في قضية الشروع في قتل برشيد
وأكد «الديباني» في التحقيقات التي تنفرد «المصري اليوم» بنشرها أن المتهمين «فارس.ع» و«سيف.أ» تربصا بصديقه أمام أحد شوارع السوق، وانهالا عليه ضربًا بالمطاوي، وحين حاول التدخل للدفاع عنه، تركا المجني عليه وهاجماه هو الآخر، محدثين به إصابات متفرقة في الذراع والصدر.
وأشار إلى أن الخلافات بين «فارس» و«المسلماني» تعود إلى واقعة سرقة ذهب من محل الأخير، وأن المتهمين بيتوا النية للاعتداء، إذ كانوا ينتظرون وصول المجني عليه في مكان الحادث، ومعهم الأسلحة البيضاء، كما أفاد بأن رؤيته كانت واضحة بسبب إنارة السوق، وأنه نجا وصديقه من الموت بفضل تدخل الأهالي وفرارهم سريعًا.
خلافات بين تاجر ذهب وعامل تنتهي بمحاولة قتل في رشيد
وتطابقت روايته مع مقطع مصوّر بكاميرات المراقبة، يوثق لحظة الهجوم، وتحديد هوية المعتدين وأدوات الجريمة.. وإلى نص الجزء الثاني من أقواله:
س: وما كيفية تعدي المتهمين عليك آنذاك؟
ج: هو أنا لما لقيتهم بيضربوا في أحمد المسلماني حاولت أحوش عنه، لقيتهم سابوا أحمد المسلماني ومسكوني ونزلوا ضرب فيّا.
اقرأ أيضًا| «انزل عايزك في كلمتين».. تفاصيل الهجوم على تاجر ذهب وعامل في رشيد (نص التحقيقات)
س: وما عدد الضربات التي كالها لك المتهمان آنذاك؟
ج: هما ضربوني حوالي 3 ضربات تقريبًا أو أكثر، مش فاكر بالظبط.
س: وأين استقرت تلك الضربات؟
ج: هو في ضربات جت في ذراعي الشمال، وفيه إصابة جت في صدري.
س: ومن محدث كل إصابة تحديدًا؟
ج: هو اللي عورني في ذراعي الشمال (فارس.ع.م)، واللي عورني في صدري (سيف.أ.ا).
س: وما الأداة التي استخدمها المتهمان في التعدي عليك آنذاك؟
ج: هو (فارس) ضربني بالمطواة اللي كانت معاه، و(سيف) ضربني بالمطواة اللي كانت معاه.
س: ومن أين تحصل المتهمان على تلك الأدوات؟
ج: هما كانوا شايلين المطاوي معاهم.
س: وما سبب إحراز المتهمين تلك الأسلحة؟
ج: عشان يضربوا بيها أحمد محمود المسلماني.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: عشان هما كانوا مستنيين أحمد محمود المسلماني لما يعدي من الشارع ويضربوه.
س: وما عدد الضربات التي كالها المتهمان للمجني عليه أحمد محمود المسلماني آنذاك؟
ج: هما ضربوه كتير، بس مقدرش أعرف كام ضربة، لأنهم كانوا نازلين فيه ضرب بالمطاوي ورا بعض.
س: وهل نجم عن ذلك التعدي أية إصابات؟
ج: أيوه.
س: ما تلك الإصابات تحديدًا؟
ج: هو ذراعه اتعور، وفي راسه إصابات، ووشه وجسمه كله كان بيجيب دم.
اقرأ أيضًا| كاميرات المراقبة توثق محاولة قتل تاجر ذهب في رشيد.. «فارس» استدرجه و«سيف» شارك في الاعتداء (نص التحقيقات)
س: وما حال الضوء والرؤية؟
ج: الرؤية كانت واضحة، لأن كنا في السوق وفيه إضاءة المحلات.
س: وهل قمت بالمقاومة أو رد الاعتداء آنذاك؟
ج: لا، أنا كنت بحاول أحوش عن أحمد المسلماني.
س: حدد لنا دور كلٍّ من المتهمين في ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: هو (فارس) ضربني وضرب أحمد محمود المسلماني بمطواة موسعة، وسيف الجمال ضربني وضرب أحمد محمود المسلماني بمطواة كانت معاه.
س: وهل كان بإمكان المتهمين سالفي الذكر موالاة التعدي عليكم؟
ج: أيوه.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: عشان الناس دخلت، وأنا وأحمد المسلماني ركبنا العربية وطلعنا نجري.
س: وهل كان المتهمان على اتفاق فيما بينهما على ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنهم كانوا واقفين مستنينا لما نعدي بالعربية، وكانوا مجهزين المطاوي.
س: وما طبيعة علاقتك بالمتهمين «فارس» و«نجلاء»، و«دينا»- أم وشقيقة المتهم الأول؟ هل من خلافات قائمة بينكم؟
ج: هما ساكنين في المنطقة، ومفيش علاقة بيني وبينهم، بس فيه خلافات بين «فارس» وبين أحمد محمود المسلماني.
س: ما طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هو «فارس» كان شغال عند أحمد محمود المسلماني في محل الذهب، وسرق ذهب من المحل، وعملوا له محضر.
س: وهل تحرر عن تلك الواقعة محاضر؟
ج: أيوة، وفيه حكم ضد «فارس».
س: وما قصد المتهمين من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: هما كان قصدهم يقتلوا أحمد محمود المسلماني ويقتلوني أنا كمان.
س: وكيف وقفت على ذلك؟
ج: لأنهم كانوا بيضربوا أحمد المسلماني ضرب موت، وكانوا متربصين له، ولما لقوني بحوش عن أحمد نزلوا فيّا ضرب، ولو ماكنتش هربت منهم والناس حاشوهم، كانوا قتلونا.
س: وما دور كلٍّ من «نجلاء» و«دينا» في تلك الواقعة؟
ج: معرفش.
س: وهل تتهم سالفي الذكر بأي اتهام؟
ج: لا.
ملحوظة: حيث قدم لنا الحاضر كارت ميموري (فلاشة)، وقرر أنها تحوي مقطع فيديو مصور من إحدى كاميرات المراقبة بمكان حدوث الواقعة، وبتشغيلها على جهاز الحاسوب الخاص بنا تبين وجود مقطع فيديو مصور تظهر به سيارة ملاكي سوداء اللون بها شخصان، وتبين وجود شخص يقف بالطريق بجوار السيارة يرتدي «تي شيرت» أبيض اللون، واستوقف السيارة، ودار بينه وبين السائق حوار قصير، ترجل المجني عليه من السيارة، وحال ذلك قام الشخص الذي يرتدي ال«تي شيرت» الأبيض بالإمساك بالمجني عليه من ياقة ال«تي شيرت»، وقام بجذبه، وحال ذلك تبين وجود شخص يرتدي جلباب بلدي (قفطان) يعدو مسرعًا نحو المجني عليه والمتهم، وقام بإخراج شيء من جيب القفطان والتعدي به على المجني عليه، وحال ذلك قام المتهم الذي يرتدي ال«تي شيرت» الأبيض بالتعدي كذلك على المجني عليه، وحال قيام شخص آخر تبين أنه المجني عليه أحمد السيد الديباني بالدفاع عن المجني عليه، قام نفس الشخصين بالتعدي بالضرب عليه. تمت الملحوظة.
س: هل تلك السيارة خاصة بالمجني عليه/ أحمد محمود المسلماني؟
س: وهل ذلك الشخص الذي يقودها هو ذاته المجني عليه سالف الذكر؟
ج: أيوه.
س: ومن الشخص الذي يرتدي ال«تي شيرت» الأبيض؟
ج: هو ده «فارس».
س: ومن الشخص الذي يرتدي الجلباب البلدي (قفطان)؟
ج: ده «سيف».
س: وما علاقتك بالمدعو/ سيف أحمد الجمال، وهل توجد علاقات بينكما؟
ج: مفيش أي علاقة أو خلافات بيني وبينه.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقيعه منه (أحمد السيد الديباني)