«إحياء سنة أبيكم إبراهيم».. بهذه الكلمات أوصى النبى «صلى الله عليه وسلم» بأداء الأضحية للقادرين، وهو ما يحرص عليه الملايين من المصريين سنوياً لمن لا يكتب لهم الله أن يكونوا ضمن حجاج بيت الله الحرام. وشهدت القاهرة الكبرى وشوارعها، فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، فرحة المصريين بذبح الأضحية، سواء فى البيوت أو فى الشوارع والمجازر، احتفالًا وابتهاجًا بعيد الأضحى المبارك، وإحياء لسَّنة الخليل إبراهيم وسيدنا إسماعيل والذى فداه الله بذبح عظيم. وقال مصطفى بنه الجزار، ل«المصرى اليوم»: «فى ناس بتدبح فى المجازر، لكن فى عدد كبير من المضحين، خاصة فى المناطق الشعبية، أو اللى عندهم أماكن تصلح للذبح، بيضحوا فى الشوارع أو داخل منازلهم، وده بيكون فرحة للأطفال والأسرة، حيث تكون الأسرة بالكامل من الطفل للجد موجودين أثناء ذبح الأضحية على عكس المجازر بيكون العدد محدودا». وأوضح مصطفى أنه رغم ارتفاع أسعار الأضاحى هذا العام، لكن كان هناك حرص من المعتادين على الأضحية كل عام على المشاركة فى الأضاحى والتغلب على ارتفاع الأسعار بزيادة نظام الأسهم «اللى كان ممكن يكون الأضحية على 2 أو 3 بقت السنة دى على 5 و6 كمان علشان الأسعار». وأشار إلى أن الأضحية، سواء كانت عجلًا أو خروفًا بترجع للعادة «لإن فى ناس بتحب يكون الأضحية خرفان وناس تانية بتحب يكون الأضحية بقرى أو جاموسى، والقاهرة وضواحيها عادة بتكون الأضاحى بقرى، سواء عجول أو خرفان، لكن الجمال والجاموسى بيكون قليل».