قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، خلال نقاش حمل عنوان «فشل الحكومة التام في تحقيق أهداف الحرب- عودة جميع المختطفين وانهيار حماس- وضربة خطيرة لتساوي العبء»، بمقر الكنيست، عن «تحول دراماتيكي» في القضاء على حماس من خلال السيطرة على المساعدات الإنسانية، والقضاء على محمد السنوار. وفي جلسة صاخبة داخل الكنيست الإسرائيلي، تصاعد التوتر بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمعارضة. ورغم أن النقاش كان مخصصًا لقضية المختطفين الذين لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، وسط حضور أفراد عائلاتهم في رواق الزوار حاملين صور أحبائهم، خصص نتنياهو معظم خطابه لمهاجمة المعارضة بشدة. واستعرض نتنياهو ما وصفه ب إنجازات الحرب، مدعيًا أن إسرائيل غيرت وجه الشرق الأوسط. وأشار نتنياهو، إلى دخول قطاع غزة «بالقوة»، والقضاء على «عشرات الآلاف من حماس، وتدمير البنى التحتية، والسيطرة على الطرق الرئيسية، وإعادة 90% من سكان المنطقة الحدودية إلى منازلهم». وفي رد فعل فوري على تصريحات نتنياهو، انفجر زعيم المعارضة يائير لابيد ضاحكًا، متسائلًا باستنكار: «ما الذي يتحدث عنه؟». وعلق لابيد، قائلًا: «قلت لك إنك لا تفهم أمريكا الجديدة وتجادلت. لقد خسرت ترامب». كما أكد نتنياهو، أن حكومته حققت إنجازات غير مسبوقة على عدة جبهات، وأنها مصممة على تحقيق «النصر المطلق» في قطاع غزة وقال «سنغير وجه الشرق الأوسط وهذا تمامًا ما فعلناه منذ قيام إسرائيل».