في إطار خطط الدولة المصرية لتوسيع قاعدة التعليم العالي ودعم التنمية الشاملة، جاء مشروع إنشاء جامعة شرق بورسعيد الأهلية كواحد من أهم المشروعات الحديثة ضمن رؤية مصر 2030. اهتمام الدولة بالتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي أهمية كبرى للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والدولية، بما يساهم في توفير برامج دراسية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي. وأوضح أن هناك 32 جامعة أهلية وأهلية دولية تعمل حاليًا، مع استعدادات لافتتاح 12 جامعة جديدة مع بداية العام الدراسي 2025/2026. وأشار الوزير إلى أن الجامعات الأهلية تعتمد على تجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع التركيز على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لإعداد كوادر مؤهلة لوظائف المستقبل. تفاصيل إنشاء جامعة شرق بورسعيد الأهلية الموقع والتكلفة تقع جامعة شرق بورسعيد الأهلية على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد بمحافظة بورسعيد، وبتكلفة تقديرية بلغت 4 مليارات و600 مليون جنيه، وفق ما صرح به الدكتور عاطف علم الدين، رئيس الجامعة. رؤية الجامعة وأهدافها تستهدف الجامعة تقديم مستوى تعليمي متميز وتهيئة بيئة تعليمية داعمة للإبداع والابتكار، مع المساهمة في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي. كما تهدف إلى توفير التخصصات العلمية المطلوبة لمواكبة تطورات سوق العمل وإعداد متخصصين أكفاء في مختلف المجالات الحيوية. الأنشطة الطلابية وتنمية المهارات أكد رئيس الجامعة على أهمية تدريب الطلاب عمليًا، وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية والندوات التثقيفية، بما يسهم في تعزيز الوعي الوطني وتنمية المهارات الشخصية والمهنية. جامعة ذكية بتقنيات حديثة البنية التحتية والبرامج الأكاديمية أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية من جامعات الجيل الرابع الذكية، وتتمتع ببنية تحتية متطورة وتجهيزات تكنولوجية حديثة. تبدأ الجامعة الدراسة في العام الأكاديمي 2025/2026 بعدة برامج دراسية متميزة موزعة على خمس كليات رئيسية: * كلية الطب البشري * كلية الصيدلة * كلية الهندسة (هندسة البناء، هندسة الذكاء الاصطناعي، هندسة الميكاترونيات) * كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات * كلية العلوم الصحية التطبيقية مواكبة متطلبات سوق العمل أشار المتحدث الرسمي إلى أن البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية مصممة لتلبية متطلبات سوق العمل من خلال دمج التخصصات الحديثة، وعقد شراكات مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وصناعية، بالإضافة إلى توفير تدريبات عملية مكثفة لصقل مهارات الطلاب، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويساهم في دعم الاقتصاد الوطني.