السيدة انتصار السيسي: "نصر أكتوبر" إنجاز خالد في تاريخ الأمة أوضح د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه أصبح لدينا 20 جامعة أهلية ،ودولية، وأهلية مُنبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 410 من البرامج البينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، مشيراً إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ نظرًا لأنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. ورش العمل وأشار الوزير إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل. وفي نفس السياق أوضح د.عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة بورسعيد الأهلية تم تنفيذها وتجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، موضحًا أن الجامعة تقدم عدة برامج دراسية في 5 كليات خلال العام الدراسي 2024/2025 وهي كلية الطب البشري، كلية الصيدلة، كلية الهندسة (برنامج هندسة البناء، برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الميكاترونيات)، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كلية العلوم الصحية التطبيقية. وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية أتاحت مسارًا تعليميًا يعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المعامل وورش العمل تم تجهيزها بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الأهلية بعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية داخل الأقاليم الجغرافية المختلفة؛ لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية مصر 2020 3.7 مليارات جنيهاً وأوضح الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تُقام على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق محافظة بورسعيد، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليارات جنيهاً، مشيرًا إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، مشيراً إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار. وأكد أن وجود الجامعة على أرض سيناء رسالة قوية على تمتعها بالأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، بالإضافة إلى أنها تهدف إلى أن تكون منارة للعلم والمعرفة والثقافة في تلك البقعة الغالية على أرض مصر. وصرح