«مد إيده على مراتي».. النص الكامل ل اعترافات المتهم بواقعة سائق الفردوس

قال «إيهاب. ف»، المتهم الأول في واقعة الاعتداء على سائق السيارة الفان بمدينة الفردوس في 6 أكتوبر، أمام النيابة العامة، إن الواقعة بدأت حين تلقى اتصالًا من زوجته صباح الأربعاء 12 مارس الماضي، أبلغته فيه بتعرضها لحادث تصادم داخل المدينة أثناء ذهابها إلى عملها.
وأضاف خلال أقواله، التي حصلت عليها «المصري اليوم»، أن سائق السيارة الأخرى تعامل معه «بلا مبالاة واستفزاز»، ما أدى إلى مشادة بينهما، تطورت إلى اشتباك بالأيدي بعد استدعائه نجليه «محمد» و«أحمد».
وأشار إلى أن تدخله جاء لمحاولة تهدئة الموقف، لكن السائق «تمادى في التطاول»، بحسب أقواله، ما اضطره إلى الاستعانة بولديه «لإنهاء الخلاف»، وأكد أنه سعى لاحقًا للتواصل مع السائق للتصالح وتعويضه عن الأضرار، إلا أن الأخير رفض، قائلًا: «أنا هعملك اللي انت عايزه وهصلحلك عربيتك، وهو مارضيش».
وإلى نص أقوال المتهم:
س: ما الذي حدث إذًا؟
قال المتهم الأول بواقعة الفردوس: «اللي حصل إن أنا كنت في البيت نازل الشغل ولقيت مراتي كلمتني قالتلي إنها عملت حادثة في المدينة جوة وهي رايحة الشغل، روحلتها على طول، لقيت العربية وسواق الفان خابطها جامد وبعدين بكلمه بقوله أنت اللي طالع من الشارع بسرعة باينة وإن هي كانت بتحاول تفاديك ورايحة ناحية الشمال خالص، وأنت جاي بسرعة قالي لا أنا مش غلطان وبيتكلم بكل استفزاز ولا مبالاة وراح جاي بعد كده قعد يزعق وكده».
وأضاف قائلًا أمام النيابة العامة: «قولتله أنا يا ابني مش صغير واقف بتكلم معاك أنا فلان الفلاني، قعد يزعق أكتر، قولتله يا ابني أنا بقولك كده بعرفك إني مش عيل صغير، وهو مفيش بردو، وبدأ يبقي في شد ما بينا، وبعدين هو طبعًا أحسن مني صحيًا، فأنا حسيت إني بتهزم، روحت مكلم عيالي عشان يلحقوني، جم بقى، حصلت المشكلة، وشد مع عيالي بردو، ومسك فيهم، ومسك فينا كلنا، وبعدما خلص الموضوع، وكل واحد مشي، أنا حتى سعيت إني أجيب رقمه وكده عشان حسيت إن الموضوع مش مستاهل».
وتابع في اعترافاته قائلًا: «روحت مكلمه وقولتله أنا هعملك اللي أنت عايزه وهصلحلك عربيتك وكده، وأي تكاليف عليا، مارضيش، وهو ده كل اللي حصل».
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم الأربعاء بتاريخ 12/3/ 2025 الساعة 7:30 صباحًا بمدينة الفردوس- 6 أكتوبر.
س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: أنا كنت نازل الشغل مراتي كلمتني قالتلي أنا عملت حادثة بالعربية، والسواق بتاع العربية نزل، وزعقلي، وزقني.
س: ومَن كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت أنا رايح لوحدي.
س: وما مدى تواجد نجليك برفقتك آنذاك؟
ج: محصلش أنا كلمتهم بعد كده، هُمّه جم.
س: وما هي بادرة لقائك بالمجني عليه إسماعيل عبدالغني حسن تحديدًا؟
ج: أنا أول لما روحت لقيته هو خابط مراتي بالعربية الفان بتاعته، وواقف في الشارع، بس لما روحت أتكلم معاه هو قعد يزعق ويعمل حاجات غريبة، وكلام مش لطيف وكده.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: مفيش أي حاجة ساعتها، أنا كنت بحاول أتكلم معاه عشان نوصل لحل، بس هو رافض، ومش عايز، وعمال يقول أنا مش غلطان، وأنا مش هصلح حاجة، ومش ومش هعمل حاجة خالص، لحد ما بدأنا نمسك في بعض.
س: وما هي طبيعة ذلك الشد فيما بينكما على النحو المبين سلفًا؟
ج: يعني لقيته وهو معلي صوته بدأ يتعافى عليا إكمني أكبر منه سنا، وراح زاققني.
س: وما الداعي لقيامه بتلك الأفعال تحديدًا؟
ج: معرفش كل ده عشان بقوله انت غلطان، وكفايا إن الواحد صابر أصلًا لأنه عارف إنه مد إيده على مراتي.
س: وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: ساعتها كلمت عيالي بقى، وهُمّه جم عشان يحلوا معاه طبعًا.
س: ومَن هما نجلاك برفقتك آنذاك؟
ج: هو أنا كنت كلمت «محمد» الأول لأنه كان نازل الشغل، وحكيتله على اللي حصل، وقولتله هات «أحمد» أخوك معاك عشان ياخد العربية اللي مرمية في الشارع، وجم الاتنين فعلًا.
س: وما هي بادرة لقائهما بالمجني عليه سالف الذكر تحديدًا؟
ج: هُمّه لما جم اتكلموا مع السواق، بس هو كان برضو في نفس قلة الأدب اللي هو كان فيها وزعيق وكده، ومسك في عيالي، وشدينا مع بعض ساعتها.
س: وما الأفعال التي بدرت منكم آنذاك؟
ج: مفيش، لما لقينا مفيش حل بقى خلاص مشينا، هنعمل إيه بقى عشان كل واحد يلحق دنيته وشغله.