بعد انتقاد أوباما وهاريس لحالة الصمت.. 1200 مظاهرة تحت شعار «ارفعوا أيديكم» ضد ترامب وماسك

وصلت حالة السخط إلى الشوارع الأمريكية، حيث يخطط معارضو الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك للاحتشاد في جميع أنحاء الولايات المتحدة اليوم للاحتجاج على إجراءات الإدارة بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وحقوق الإنسان وغيرها من القضايا.
وقد تم التخطيط لتنظيم أكثر من 1200 مظاهرة تحت شعار «ارفعوا أيديكم» من قبل أكثر من 150 مجموعة، بما في ذلك منظمات الحقوق المدنية والنقابات العمالية والمدافعين وقدامى المحاربين والناشطين في مجال الانتخابات العادلة وغيرها.
ومن المقرر تنظيم الاحتجاجات في المتنزه الوطني في واشنطن العاصمة وعواصم الولايات ومواقع أخرى في جميع الولايات الخمسين.
ووفقا ل«أسوشييتد برس»، فإن المتظاهرون يهاجم تحركات إدارة ترامب لفصل آلاف العمال الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها فعليًا، وترحيل المهاجرين، وتقليص الحماية للمتحولين جنسياً، وخفض التمويل الفيدرالي للبرامج الصحية.
بينهم نانسي بيلوسي.. هؤلاء حرضوا على ترامب بعد إقراره الرسوم الجمركية
وقد لعب ماسك، مستشار ترامب الذي يمتلك شركة تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، دورًا رئيسيًا في تقليص حجم الحكومة بصفته رئيسًا لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم إنشاؤها حديثًا، حيث يقول إنه يوفر على دافعي الضرائب مليارات الدولارات.
وأمس الجمعة، خرج مسؤولين أمريكيين من صمتهم، بعد فرض ترامب للرسوم الجمركية، أبرزهم الرئيس الأسبق، باراك أوباما والذي انتقد الصمت إزاء سياسيات الرئيس الأمريكي الحالي، قائلا إنه لو كان محل ترامب لما لاقى هذا الصمت، فيما قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي السابق، فيما بدا تحريضا «إن الصمت معد لكن الشجاعة كذلك أيضا»، فيما اعتبرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة أن الرسوم الجمركية تضر بالعائلات، وأنها أكبر ضريبة على الشعب الأمريكي.
ومنذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، نظم النشطاء مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد ترامب أو ماسك عدة مرات، لكن حركة المعارضة لم تنتج بعد تعبئة جماهيرية مثل مسيرة النساء في عام 2017، التي جلبت آلاف منهن إلى واشنطن العاصمة بعد تنصيب ترامب الأول، أو مظاهرات حركة «حياة السود مهمة| التي اندلعت في مدن متعددة بعد مقتل جورج فلويد في عام 2020.
ويقول المنظمون إنهم يأملون أن تكون مظاهرات يوم السبت هي الأكبر منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير.