أكد الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى، القائد العام للقوات المسلحة، أن طريق السلام وإنهاء الحرب مازال مشرعا، والسبيل إلى ذلك هو أن تضع الميليشيا المتمردة السلاح أو «على الباغى ستدور الدوائر»، فيما واصل الجيش السودانى عمليات التطهير والتمشيط داخل أحياء الخرطوم خاصة فى أم درمان. وأقر قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتى)، أمس، أن قواته انسحبت من الخرطوم، وقال دقلو فى كلمة موجهة إلى قواته عبر منصات التواصل الاجتماعى: «فى الأيام السابقة حصل انسحاب لتموضع القوات فى أم درمان، فى قرار وافقت عليه القيادة وإدارة العمليات». وقال الفريق عبدالفتاح البرهان فى خطاب وجهة للشعب السودانى بمناسبة عيد الفطر المبارك «إن طريق السلام وإنهاء الحرب مازال مشرعا فمعاناة أهلنا فى مناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية وحصارهم وتدميرهم وقتلهم خاصة فى الفاشر لم تعد مقبولة. ووجه البرهان التحية للمقاتلين فى شمال دارفور وكردفان، على صبرهم وتحملهم الحصار، وقال لهم «إننا قادمون»، مؤكدا أن طريق النصر واضح المعالم وأن خيار الشعب لن يوقفه إلا تطهير كامل السودان من ميليشيا آل دقلو الإرهابية، مناشدا الأهل فى مناطق سيطرة التمرد برفع أيديهم عن مساندة مشروع آل دقلو الاستعمارى وحماية أبنائهم من الذين سيوردونهم المهالك. وعلى صعيد المعارك فى دارفور أكدت القوات المسلحة السودانية أن قواتها تواصل عملياتها النوعية فى استهداف ميليشيا الدعم السريع كما لم تنقطع عمليات التمشيط لمنع أى محاولات للتسلل إلى مدينة الفاشر.