اعتاد المواطنون خلال شهر رمضان المبارك بإلاكثار في أعمال الخير والتكاتف والتعاون سواء من خلال المبادرات الإنسانية النبيلة لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمستحقين سعيًا منهم لتحقيق هدف خدمى وتوسيع قاعدة التكافل الأجتماعى للأسر الأولى بالرعاية أو من خلال المشاركة فى الأنشطة الخدمية والمجتمعية لإدخال البهجة والسرور على كافة الفئات والأطياف خلال الشهر الفضيل. ويعتبر شهر رمضان من الشهور التى تعظم فينا صفات المحبة والتآخى وصلة الرحم ويُعيد الصداقات والترابط وينزع الغل والحقد من القلوب فكثير منا يحتاج إلى هدوء هذا الشهر الذى يمنح الأجواء المحبة والتواضع كما يمنح الإنسان الهدوء والسكينة ويمارس إنسانيته الحميدة، وينشر الإبتسامة والخير بين جيرانه وأصدقائه. ويضرب شباب محافظة كفرالشيخ المثل في الكرم للعام الخامس على التوالي بتوزيع الوجبات على الصائمين في القطارات التي تصادف مرورها قبل آذان المغرب بدقائق. بدأت الحكاية في رمضان 2020 حينما قررا بعض الرجال أصحاب السن المتقدم تجميع مبلغ من المال لشراء بعض كميات من التمور والعصائر والمياه المعدنية لتوزيعها على ركاب القطارات التي تصادف سيرها ومرورها مع موعد الأذان. يقول الحاج فتح الله عبدالسلام غازي علي المعاش أن الفكره طرأت في بال المترددين على مسجد المحطة وقررنا تجميع مبلغ مالي لشراء بعض التمور وكمية من المياه المعدنيه والعصائر لتوزيعها على الركاب. وأضاف فكري علي صدق الله علي المعاش أيضاً أننا بنربي أجيال علي التسابق لأعمال الخير وحب الصدقات ليثني لهم تكملت ما بدأناه من أعمال للخير وتوزيع إفطار الصائمين لتوزيعها على الصائمين من ركاب القطار المارة بكفرالشيخ تجاه قلين وكفر الشيخ في اتجاه بيلا لافتاَ إلى أنهم ينفذون ذلك كل عام منذ 5 سنوات.