دفعت الأحداث المتلاحقة لمباراة كرة القدم بين النادي المصري والأهلي في بورسعيد، وزارة البترول إلى تأجيل الإعلان عن بدء مشروع توصيل الغاز لمدينة «بورفؤاد»، والذي كان من المقرر افتتاحه أواخر الأسبوع الماضى، لحين استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية. وأكد المهندس سيف الإسلام عبد الفتاح، رئيس الشركة ل«المصري اليوم»، أن المشروع كان يستهدف توصيل الغاز ل20 ألف وحدة سكنية وتجارية، ويوفر 80 مليون جنيه من دعم البوتاجاز سنويًا، مشيراً إلى أن الشركة انتهت بالكامل من الدراسات المتعلقة بتنفيذه. وأكد التزام الشركة بتنفيذ هذا المشروع فى أسرع وقت ممكن، مضيفًا أنه بمجرد استقرار الأوضاع فسوف يتم الإعلان عنه وبدء تنفيذه لخدمة أهالى بورفؤاد، وتخفيف عبء استخدام البوتاجاز، مضيفًا أنه سيتم الانتهاء من المشروع نهاية العام الحالي. قال مصدر مسؤول فى وزارة البترول إن الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد حاليًا دفعت إلى إرجاء افتتاح مشروع توصيل الغاز الطبيعى إلى 15 قمينة طوب، من إجمالى 200 قمينة بمنطقة عرب أبو مساعد بالجيزة، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على الانتهاء من توصيل الغاز لكل القمائن نهاية العام الحالي بواقع 15 قمينة شهريًا. وقال المسؤول، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إن وزراء الدولة لشؤون البيئة ومحافظ الجيزة كان من المقرر أن يشاركا فى افتتاح المشروع، الذى يستهدف توفير مليار جنيه للدولة ثمن وقود المازوت والسولار، الذى تستهلكه هذه القمائن ويحل محله الغاز الطبيعى. وتبلغ تكلفة توصيل الغاز للقمينة الواحدة 700 ألف جنيه، وأن هذا المبلغ سيوفره خلال عشرة أشهر من بداية التشغيل كفارق بين سعر المازوت والسولار وسعر الغاز حيث سيوفر صاحب القمينة سنويا 900 ألف جنيه كان يدفعها ثمنًا للسولار والمازوت.
