الأمم المتحدة تدعو لبدء المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، يتابع عن كثب التطورات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة مع وصول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى نهايتها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي، مساء أمس السبت، إن الأسابيع الستة الأخيرة وفرت مهلة هشة ولكنها حيوية، منحت قدرا من الارتياح لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبا في القطاع، مشددا على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
وحث «جوتيريش»، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيجاد السبيل للتحرك قدما إلى المرحلة التالية، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن جميع الرهائن، من أجل منع التصعيد وتجنب وقوع عواقب مدمرة على المدنيين.
ودعا إلى الإفراج الفوري وبكرامة وبدون شروط عن جميع الرهائن، مؤكدا ضرورة أن تضمن الأطراف المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتها.
وشدد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق وبالتمويل الكافي في بيئة تضمن سلامة وأمن المدنيين والأفراد الآخرين المتمتعين بالحماية بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني.
ودعا الأمين العام بشكل عاجل، إلى تهدئة الوضع المقلق في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف البيان: «مع حلول شهر رمضان، وهو وقت للسلام والتأمل، يدعو الأمين العام جميع الأطراف إلى عدم ادخار أي جهود من أجل إنهاء العنف.. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم كل هذه المساعي».
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة، أمس السبت، أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، تمسكها بمطلب انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار نحو وقف نهائي للحرب في قطاع غزة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره أمس السبت، أن «إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان» الذي ينتهي في نهاية مارس (الجاري) وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل المقبل.
وأضاف أن إسرائيل مستعدة للبدء «فورا» بمفاوضات حول «تفاصيل خطة ويتكوف» مع حماس.